صورة أرشفية
صورة أرشفية


«الخمور حرام.. وبها سم قاتل».. 3 مخاطر للكحول على الكبد وهذا رأي الدين

إسراء كارم

الأحد، 21 مايو 2023 - 06:42 م

يتناول بعض الأشخاص الخمور على أنها عصائر، دون النظر إلى أنها محرمة كما أنها تهدد الصحة وقد تؤدي مع الإفراط فيها الموت.


ومن بين المخاطر التي تسببها الخمور والكحوليات، المرتبطة بالكبد، حيث تضر به بشكل كبير، وهو ما أوضحه استشاري الكبد والجهاز الهضمي والمناظير.


الدكتور أحمد المسيري، أستاذ مساعد الكبد بكلية طب المنصورة، مشيرًا إلى أنه أمر لا يجب الحديث عنه في الأساس، إلا أنه أصبح ظاهرة فيجب الكلام عنها للتوضيح.


وأشار الدكتور أحمد المسيري، إلى المخاطر في نقاط كالتالي:

 

اقرأ أيضاً | تعرف على كيفية التخلص من دهون الجسم والوزن الزائد


1-    التهاب الكبد الدهني:


 لا يستطيع الكبد معالجة الكحول بشكل كبير والدهون تتراكم داخل الكبد.

2-    التهاب الكبد الحاد:


الكحول يحدث تهيج حاد للكبد وهذا يحدث في 10 % إلى 35 % من الأشخاص.

3-    تليف الكبد:


وهذا يحدث عندما يتلف نسيج الكبد الصحيح، ويتم استبداله بنسيج ندبي، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة من مضاعفات التليف مثل الاستسقاء أو الغيبوبة الكبدية أو دوالي المريء وقد يؤدي إلى سرطان الكبد. 

ولفت إلى أن العلاج هو التوقف الفوري عن تعاطي أي مواد كحولية، ناصحًا أن يكون ذلك قبل فوات الأوان، لأنه في حالة حدوث مضاعفات يحدث التليف الكبدي، وهنا يحتاج المريض لزراعة كبد جديد.

اقرأ أيضاً | لخفض الوزن .. عصير الليمون الهندي والأناناس

الرأي الديني:


قالت دار الإفتاء المصرية، إن كل ما أذهب العقل والوعي –لغير التداوي- أيًّا كان اسمه أو لونه أو طريقة تعاطيه حرام شرعًا، لدخوله تحت مسمى الخمر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا».


وأكدت أن كل مسكر يندرج تحت اسم الخمر -فهي أم الخبائث-، وهو حرام شرعًا سواء كان قليلًا أو كثيرًا، قال صلى الله عليه وسلم: «مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ».


وشددت على أن الله لعن كلَّ من شارك في أي وسيلة من وسائل ترويج المخدرات -قياسًا على اللعن المنصوص عليه في الخمر- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ وآكل ثمنها».


ونبهت دار الإفتاء، على أن المؤمن بحق هو الذي يعلم علم اليقين أنَّ الخمر والمخدرات حرام شرعًا، وأنَّ مَن شربها ضاربًا بنواهي القرآن والسنَّة عُرض الحائط، فهو على خطر عظيم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر».

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة