الأحد، 21 مايو 2023 - 08:19 م

مشكلتنا الكبرى تصديق الشائعات . والأكبر منها المساعدة فى ترويجها ، ونشرها من خلال السوشيال ميديا . نحن بخير ، ومصر بخير وأمان ، ويحفظها الرحمن من فوق سبع سماوات. نحتاج الى الثقة فى قياداتنا وحكومتنا . نحتاج الى جهد إعلامى اكبر وشامل لمواجهة ، وكشف زيف مايروجه أعداء الوطن . لايخفى على أحد استهداف مصر وشعبها . لا يخفى على أحد النوايا الخبيثة لضرب استقرار وأمن المصريين . لا يخفى على أحد سعى البعض لضرب اقتصاد مصر .

تارة يروجون الشائعات لضرب السياحة وتحويلات المصريين بالخارج ، وتارة يروجون لضرب أمن واستقرار الدولة . وهذا مثال لما يدبره الأشرار ضد مصر . كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة رسالة صوتية متداولة على تطبيق «واتس آب» تسببت في إثارة الهلع بين المواطنين. حيث نفى المركز صحة ما تم تداوله من رسالة صوتية على تطبيق «واتس آب» تحث المواطنين على إحكام غلق أبواب منازلهم ، بدعوى وجود تشكيل عصابي يزعم عناصره تبعيتهم ل‍وزارة الصحة ، ويقومون باستخدام مخدر لسرقة المنازل.

وهى إشاعة سخيفة تم ترويجها من قبل . لهذا أوضح المركز الإعلامي في بيان « أنه قام بالتواصل مع وزارة الداخلية التي نفت تلك الرسالة، مؤكدة أنه لا صحة لتلك الرسالة الصوتية المتداولة. وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه لم يتم رصد أي شكاوى أو تلقي بلاغات من المواطنين بشأن وقائع سرقة مماثلة ، مناشدة المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات. وأهاب المركز بجميع مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق ، وتؤدي الى إثارة البلبلة بين المواطنين . طلب المركز من المواطنين الإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة.

هذا الموضوع خطير ويحتاج الى ضربات استباقية لمروجى الشائعات ، أولا بتشريع رادع وتنفيذ سريع . ثانيا بخطة استراتيجية إعلامية تشارك فيها كل وسائل الإعلام والاتصال ، سواء تقليدية أو اليكترونية لنشر الحقائق أولا بأول ، ووأد الفتنة فى مهدها . ثالثا ببرامج توعوية للمواطنين لتحصينهم من الشائعات .
دعاء : اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها