محمود حافظ
محمود حافظ


محمود حافظ: «رمسيس باريس» أشغال شاقة مع هيفاء ! |حوار

أخبار النجوم

الأحد، 28 مايو 2023 - 01:55 م

محمد أسماعيل

يخوض محمود حافظ تجربة سينمائية مختلفة من خلال فيلم رمسيس باريس، الذي يعرض حاليا، كما يشارك كضيف شرف في فيلم يوم 13”، ويأتي تركيزه في الفترة الحالية على السينما، حيث يشارك أيضا في عدد من الأعمال، واستطاع أن يقدم نفسه للجمهور بعد سلسلة من الأعمال الناجحة التي شارك بها سواء في السينما أو التليفزيون، أخرها مسلسلي بابا المجال وحضرة العمدة، لذلك يراه البعض إمتداداً لنجوم كبار مثل خالد صالح وحسن حسني وبيومي فؤاد.. أخبار النجوم التقت بمحمود حافظ الذي كشف بدوره عن بعض التفاصيل الخاصة بمشاركته مع هيفاء وهبي وأحمد داود، وفكرة محاصرته بالأدوار الكوميدية فقط.

في البداية.. كيف كانت تجربتك مع هيفاء وهبي في فيلم رمسيس باريس؟ 

تجربة رائعة وممتعة رغم المشقة التي تعرضنا لها، والعمل مع هيفاء وهبي، وباقي فريق عمل فيلم “رمسيس باريس” له مذاق خاص، لأن هذا العمل تحديدا مليء بالتفاصيل والكواليس الممتعة، كما أنها كانت تجربة جديدة بالنسبة لهيفاء التي تخوض من خلالها الكوميديا، وهو ليس معتاد عليها، لذلك أعتبر هذا العمل مغامرة جديدة ومختلفة بالنسبة لي. 

  لماذا قلت أنها تجربة بها مشقة وإرهاق؟ 

لأننا واجهنا كثير من الصعوبات والإرهاق والتعب في تصوير العمل، خاصة المشاهد التي تم تصويرها في باريس، حيث قضينا هناك ما يقرب من شهر تقريبا، بالتحديد 23 يوم، وكان التصوير فيها معظم الوقت بشوارع باريس، وكنا نصور العمل في فصل الشتاء في درجات حرارة تحت الصفر، وكان ذلك أمر صعب، حيث لم أصور من قبل في مثل هذه الأجواء الصعبة، لكن تغلبنا عليها بروح الفكاهة والود التي كانت سائدة في كواليس تصوير الفيلم.        

  الفيلم لم يحقق الإيرادات المرجو منها.. ما تفسيرك لهذا؟

الفيلم حقق إيرادات جيدة، وأعتقد أن توقيت عرضه كان مناسب، وشهد منافسة قوية بين 7 أفلام، لكن هناك عامل جعل الفيلم لا يتصدر الإيرادات، وهو وجود فيلمين مختلفين هما “هارلي” و”يوم 13”، كل منهما يلعب على أوتار الأكشن والتشويق والإثارة، وما يهمني هو رد فعل الجمهور عن الفيلم ودوري فيه، وهو ما رصدته، حيث وجدت ردود فعل إيجابية كثيرة عن الفيلم والدور، وهو أمر يكفيني كممثل. 

  هل تقديم شخصية بطل الملاكمة كان يتطلب منك القيام بتدريبات معينة قبل تصوير الفيلم؟ 

بالفعل، تدربت على الملاكمة من أجل تجسيد الدور، وهو من الأمور شاق ومرهق بدنيا، وكان ذلك يستغرق عدد ساعات كثيرة، لكن أيضا استمتعت كثيرا بهذه الأجواء رغم صعوباتها.     

  ماذا عن الكواليس في الفيلم مع هيفاء خاصة أنها تجربتها الأولى في الكوميديا؟ 

الفيلم تجربة جديدة ومختلفة، وعلى الرغم من ساعات التصوير المكثفة بالخارج، إلا أننا لم نمل بسبب الحالة والجو العام بيننا، وكانت الكوميديا وخفة دم الأبطال المشاركين في العمل طاغية على كواليس العمل.   

  ماذا عن مشاركتك في يوم 13” مع أحمد داود؟ 

أظهر في هذا العمل كضيف شرف، وكنت سعيد بالمشاركة فيه، خاصة أنه عمل جديد ومختلف، وأنا أحب التنوع والمشاركة بأعمال مختلفة حتى لا يتم حصري في تقديم أدوار بعينها، وفيلم “يوم 13” حقق لي هذا الأمر رغم مشاركتي فيه كضيف شرف، فهو من الأعمال التي تعتمد على التشويق والإثارة، والفيلم تم تصويره بتقنية الـ”3d”، وهو أول فيلم عربي يعرض بهذه التقنية، وهي نوعية تجذب الجمهور، والعمل يحقق نجاحا كبيرا منذ عرضه، خاصة بعد انتهاء أجازة عيد الفطر.     

  رغم مشاركاتك السينمائية إلا أن البعض يرى أنك تركز أكثر على التليفزيون.. هل هذا مقصود؟ 

لدي عدد من الأعمال السينمائية التي ستعرض لي قريبا، والتي أنتهيت من تصويرها، مثل “البطة الصفرا”، وكذلك انتهيت من تصوير فيلم « مستر اكس » مع أحمد فهمي  وأقوم حاليا بتصوير عدد من الأعمال السينمائية منها فيلمي “التركيبة” و”لف وأرجع تاني”، وأوشكت على الانتهاء منهما، ومن المتوقع عرضهما خلال الفترة المقبلة، وذلك بخلاف فيلمي “رمسيس باريس” و”يوم 13” المعروضين حاليا. 

  البعض صنفك ككوميديان خاصة في السينما.. هل توافقهم الرأي؟

ليس صحيح، وكما قلت أهرب من فكرة الحصر في أدوار بعينها، والدليل مشاركتي في مسلسلي “بابا المجال” و”حضر العمدة”، وفي السينما بفيلم “يوم 13”، وسبق قدمت أعمالا ليست كوميدية، لأن الفنان معياره الرئيسي السيناريو الجيد الذي يرغمه على قبول العمل بلا تردد. 

  شاركت في مسلسلي بابا المجال وحضرة العمده برمضان الماضي.. كيف تقيم تجربتك بالعملين؟ 

سعيد بما حققه العملين من نجاح، وكلا منهما يطرح قضايا مختلفة عن الأخرى، وهو أحد العوامل التي جذبتني للعملين، لكن هناك عامل مشترك دفعني بقوة للمشاركة فيهما، وهو سعادتى بالتعاون مع المخرج فى كل عمل، حيث كان دافعا لى العمل مجددا مع احمد خالد موسى فى “بابا المجال” بعد مشاركتى مع فى فيلم “رمسيس باريس”، وهو سر موافقتى على المسلسل لانه من المخرجين الموهوبين والذين يمتلكون قدرات إبداعية تدفع أى ممثل لتقديم أقصى ما لديه، وفى مسلسل “بابا المجال” عندما قرأت السيناريو جذبتنى الشخصيه، حيث أن شخصيه فرج فى المسلسل كان لها تركيبه خاصه فهو بلطجى حافى ولكن بدم خفيف، أما مسلسل “حضرة العمدة” فكان الدافع لى للمشاركة هو المخرج عادل أديب، والذى اعتبره من المخرجين القلائل الذين يمتلكون روح وطاقة إيجابية يصدرها للممثل وجميع فريق العمل، ولذلك تجد تصوير العمل يسير بسلاسة ويسر، وخاصة أنها دقيق فى تفاصيله وواثق فى أفكاره، وهذا المسلسل كان التعاون الثالث معه بعد تجربتى مسلسلى “جبل الحلال ومكان فى القصر”.  

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 25/5/2023

اقرأ أيضًا : محمود حافظ: محمد رمضان يستحق لقب «نمبر1»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة