الثلاثاء، 30 مايو 2023 - 03:05 م

يحتفل العالم اليوم 30 مايو باليوم العالمي لمكافحة التدخين، للتوعية بخطورته على الصحة وضرورة الإقلاع عنه، وفي هذا السياق نقدم لك أبرز أضرار التدخين على جمال المرأة، وذلك بحسب موقع ash. 

التدخين والبشرة: 

توصلت الدراسات الحديثة إلى أن أكثر عضو يتأثر في جسم المرأة هي البشرة، حيث أن السيدات المدخنة تعاني من شيخوخة الجلد والبشرة، والتجاعيد المبكرة للوجه. 

وتوصلت الدراسات أن المدخنون في الأربعينيات من العمر غالبًا ما يكون لديهم عدد من تجاعيد الوجه مثل غير المدخنين في الستينيات من العمر. 

اقرأ ايضا|في يومه العالمي.. جمال شعبان يكشف عن أرقام صادمة حول التدخين

 
وتشير التقرير بأن  قد لا يكون تلف الجلد الناجم عن التدخين مرئيًا على الفور للعين المجردة ، لكنه لا يزال يحدث ويمكن أن يبدأ اكتشافه في العشرينات أو الثلاثينيات من العمر.

أحد التفسيرات هو أن التدخين يضعف قدرة الجلد على إصلاح نفسه لأنه يعزز إنتاج إنزيم يسمى metalloproteinase (MMPs)، وهو المسؤول عن تكسير الكولاجين في الجلد والتسبب في ترهله. 

التدخين وصحة الفم: 

للتدخين ومضغ منتجات التبغ العديد من الآثار الضارة الموثقة جيدًا على تجويف الفم، وتشمل هذه التغييرات الجمالية مثل تلطيخ الأسنان والحاجة إلى أطقم الأسنان. 

بالإضافة إلى المضاعفات الأكثر خطورة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة (التهاب اللثة) مما يؤدي إلى فقدان الأسنان وفقدان العظام وضعف التئام الجروح وتقليل الإحساس بالتذوق ورائحة الفم الكريهة ("رائحة الفم الكريهة")، وجدت مراجعة منهجية أجريت عام 2018 أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالتهاب دواعم السن بنسبة 85٪. 

ويمكن أن يؤثر التدخين أيضًا على زراعة الأسنان، يزيد التدخين من خطر فشل زراعة الأسنان ومضاعفات ما بعد الجراحة، ووجدت إحدى الدراسات أن "حالة واحدة تقريبًا من كل ثلاث حالات فشل في الزرع حدثت لدى المدخنين ، وأن واحدًا من كل خمسة مرضى مصابين بفشل مبكر يدخن أكثر من 10 سجائر يوميًا ، في حين أن 12.3٪ فقط من المرضى الذين لم يفشلوا كانوا مدخنين". 

اقرأ أيضا | المدخنون أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر

وتشمل حالات الفم غير الخبيثة الشائعة الأخرى لدى المدخنين سواد لون اللثة ("تلون المدخن") ؛ طلاوة اللسان ("لسان المدخن") ، وتتميز ببقع بيضاء أو بقع على اللسان أو الفرج ؛ وحنك أبيض رمادي مع حطاطات حمراء (نتوءات) من أعراض التهاب الغدد اللعابية ("حنك المدخن" / التهاب الفم بالنيكوتين). 

التدخين وسرطان الجلد 

وأثبتت العديد من الدراسات أن التدخين عامل خطر مستقل للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية الجلدي، وهو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا والناجم عن الانتشار غير المنضبط للخلايا الحرشفية غير الطبيعية في البشرة (الطبقة الخارجية من الجلد)، وفقًا لتحليل تلوي عام 2012، كان لدى المدخنين خطر مرتفع بنسبة 52 ٪ لتطوير SCC. 

وتشير دراسة أجريت عام 2019 في شمال إنجلترا إلى أن التدخين قد يضعف استجابة جهاز المناعة ضد سرطان الجلد ، مما قد يقلل من البقاء على قيد الحياة. 

اقرأ أيضا | للمدخنين.. خطر جديد يهدد حجم أدمغتكم

ووجد الباحثون في الدراسة أن المدخنين كانوا أقل عرضة بنسبة 40٪ للنجاة من سرطان الجلد من المرضى الذين لم يدخنوا خلال عقد من تشخيصهم بالمرض، ويتم تقليل هذا الخطر عند الإقلاع عن التدخين، ويجب أن يوصى بشدة بالإقلاع عن التدخين للأشخاص المصابين بالسرطان.