الأحد، 04 يونيو 2023 - 06:04 م

تواجه بعض الأمهات مشاكل خلال الحمل، منها إخبارها بأن الجنين قد يصاب بمشاكل صحية مختلفة بعد الولادة، ما يضعها في حيرة من أمرها هل تجازف وتعرضه للخطر أم تقوم بإجهاضه، ويطلب الطبيب أحيانًا من الأم إجهاض الجنين خشية عليها وعليه، ولعدم تعريض أي منهما للخطر.

حكم إجهاض الطفل في حالة الخطر

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، خلال فتوى سابقة لها حول الإجهاض، أنه إذا لم يبلغ الجنين في بطن أمه 120 يوما منذ بدء الحمل ودعت بعض الدواعي المعتبرة لإجهاضه فلا يحرم إجهاضه إذا تم برضا الزوجين واستشارة الطبيب المختص. 

وأضافت أن الدواعي المعتبرة لجواز إجهاض الحمل قبل مرور أربعة أشهر «120 يوما» عليه في بطن المرأة، هي الأمور التي تستلزم الإجهاض لرفع مشقة بالغة حاصلة بالفعل أو دفع مشقة بالغة يخشى حصولها إذا لم يتم الإجهاض.

وأشارت إلى أنه من تلك المشقات المرض، والضعف بحسب ما يقرره الطبيب، وكبر السن، وحاجة الزوجة للعمل والاكتساب، وعدم تهيؤ الظروف المعيشية للزوجين لاستقبال مولود جديد كضيق السكن، فمثل هذه الدواعي تكون معتبرة متى اتفق الزوجان على إجهاض الحمل قبل مرور الأربعة أشهر الأولى، وتم ذلك الإجهاض تحت إشراف الطبيب المختص. 

حكم إجهاض الجنين المشوه

ورأى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أنه يجوز إجهاض الجنين المشوه بعد نفخ الروح فيه، إذا رأى الطبيب المختص ذلك.

 وقال الشيخ علي جمعة، إن الزوجة التي حملت في جنين مشوه، يجوز لها أن تطيع زوجها في إسقاطه بعد نفخ الروح فيه، بشرط أن يكون ذلك باستشارة الطبيب المختص الذي رأى ذلك.