الإثنين، 05 يونيو 2023 - 06:13 م

قصة غرامه بكوكب الشرق 

تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر والكاتب و أحد أهم رموز الأدب والشعر في مصر والعالم العربي الذي قدم تاريخ من الفنون الأدبية والشعرية أحمد رامي الذي ولد في: 9 أغسطس 1892، درس في مدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914، ثم سافر إلى باريس في بعثة من أجل تعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية وحصل على شهادة في المكتبات والوثائق من جامعة السوربون درس أحمد رامي اللغة الفارسية في معهد اللغات الشرقية بباريس، مما ساعده فيما بعد على ترجمة «رباعيات عمر الخيام».

أهم أعماله 
ديوان رامي بأجزائه الأربعة – أغاني رامي – غرام الشعراء – أغنية رباعيات الخيام وقدم لأم كلثوم 110 أغنية.

غرامه لكوكب الشرق 
حينما يذكر اسم أحمد رامي لا يتبادر شيء إلى الأذهان سوى صوت أم كلثوم يشدو بكلمات في غاية العذوبة، تفيض بمشاعر الحب والهجر واللوعة، كتبها رامي على مدار سنين طويلة، عبر بها بصدق عن أحاسيسه تجاه "كوكب الشرق"، فكانت كل أغنية بمثابة توثيق لحال من العشق يعيشها الشاعر الذي عانى أقسى أنواع الحب مع أم كلثوم، إذ كان "حباً من طرف واحد.
قال عنها بعد وفاتها: "أحببت أم كلثوم حتى التقديس.. ولم أندم لعدم زواجي منها.. والآن أعاني الاكتئاب منذ أن غابت عن الدنيا.. ولم يبق عندي سوى الدموع.

ورغم حبه الكبير لأم كلثوم لم يرغب أحمد رامي في الزواج منها، حيث حكى ابنه أنه سأله "لماذا لم تتزوجها؟"، فكان رد أحمد رامي على ابنه: "لو تزوجتها هبطل أكتب شعر"، مضيفاً: "بالطبع، كنت سأجعلها تترك الغناء وأمنعها منه، وهذا سيكون أسوأ شيء أفعله للغناء".

لم يقتصر حب أحمد رامي لأم كلثوم على تأليف الأغاني فقط، بل أنه خصّص يوم إجازته كي يعلمها اللغة العربية والفرنسية والأدب العربي والشعر، كما أن شقيقات أحمد رامي علمن "أم كلثوم" الحياة القاهرية، وكيفية ارتداء الملابس العصرية.

جوائزه :
جائزه الدوله التقديريه سنه 1967
وسام الفنون و العلوم
وسام الكفاءه الفكريه من الطبقه الممتازه من الملك الحسن ملك المغرب
درجه الدكتوراه الفخرية في الفنون

الوفاة: توفى في 5 يونيو 1981 بالقاهرة