كريس هبكينز
كريس هبكينز


رئيس وزراء نيوزيلندا يعتزم زيارة الصين لتعزيز العلاقات التجارية

أ ف ب

الإثنين، 12 يونيو 2023 - 10:53 ص

أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هبكينز، اليوم الاثنين 12 يونيو، عن زيارة مقررة إلى الصين في وقت لاحق هذا الشهر تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية، رغم ازدياد المخاوف حيال تحرّكات بكين في المحيط الهادئ.

وقال هبكينز "يمكنني اليوم إعلان أنني سأترأس وفدا تجاريا مهما إلى الصين نهاية الشهر الجاري".

وستكون الزيارة، التي تشمل محطات في بكين وتيانجين وشنغهاي، الأولى التي يجريها زعيم نيوزيلندي إلى الصين منذ بدء وباء كوفيد.

ولم يتضح بعد إن كان سيلتقي الرئيس الصيني شي جينبينغ بينما لم يتم بعد الإعلان عن تاريخ محدد للزيارة.

وتأتي ربع إيرادات الصادرات النيوزيلندية تقريبا من الصين، ما يجعلها إحدى البلدان الغربية الأكثر اعتمادا على العلاقات مع بكين.

وأفاد هبكينز "ثبت في السنوات الأخيرة أن علاقاتنا التجارية المرتكزة على اتفاقيتنا للتجارة الحرة التي تم تحديثها مؤخرا صامدة بشكل مذهل".

وأضاف أن العلاقات مع الصين تعد من بين ارتباطات نيوزيلندا "الأهم والأوسع نطاقا والأكثر تعقيدا".

ولطالما أثارت هذه العلاقة الوثيقة التي ترافقها جهود صينية لزيادة النفوذ والضغط على نيوزيلندا قلق حلفاء ويلينغتون.

وأعرب هبكينز عن أمله بأن تبقى العلاقة "مستقرة وثابتة"، متعهّدا إثارة القضايا المقلقة عند الضرورة.

وأفاد "عندما تكون لدينا مخاوف مرتبطة بحقوق الإنسان، سنثيرها وعندما تكون لدينا مخاوف بشأن التجارة أو أي مسألة أخرى مرتبطة بالسياسات فسنثيرها أيضا".

كانت نيوزيلندا في الماضي أقل انتقادا من حليفتيها واشنطن وكانبيرا بشكل لافت لمساعي الصين لبسط نفوذها في الخارج وتهديداتها لتايوان وحملاتها الأمنية في هونغ كونغ وشينجيانغ وغيرها.

وأعلن هبكينز الاثنين أنه سيزور بروكسل في الأسابيع المقبلة وسيحضر قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، في مؤشر إلى أهمية العلاقات بين نيوزيلندا وغيرها من الديموقراطيات.

وفي ظل تباطؤ الاقتصاد النيوزيلندي قبيل انتخابات مقررة في أكتوبر، يواجه هبكينز ضغوطا لتحريك عجلة الاقتصاد.

ويتوقع بألا يتجاوز نمو إجمالي الناتج المحلي هذا العام الواحد في المئة.

تصدّر نيوزيلندا حاليا كميات كبيرة من الخشب واللحوم والأجبان والألبان إلى الصين، لكن هبكينز شدد على أنه يسعى لتنويع الصادرات لتشمل منتجات كتلك المتعلّقة بألعاب الفيديو.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة