الأحد، 18 يونيو 2023 - 07:47 م

ترفع الأسعار فى مصرنا العزيزة طبقا للأسعار العالمية ولكن إذا انخفصت فإن بلادنا وتجارنا الأعزاء لا يعترفون بذلك فهم (ودن من طين وودن من عجين)... فرغم أن بعض السلع الاستراتيجية مثل الزيت انخفضت بالفعل عالميا فإن جشع التجار يرفض أن يخفض من الأسعار بحجة أن لديه مخزونا بالسعر الأعلى رغم أنه عندما ترتفع سلعة ما فإن التاجر يرفع السعر فى نفس اليوم ولا يقول أن ما لديه بالسعر القديم... وأتساءل إذا كان الدجاج واللحوم ارتفع ثمنها بمقولة عدم توافر الأعلاف ومدى علمى أنها توافرت وانخفض سعرها فلماذا لم تنخفض الأسعار.

 سلع كثيرة لا علاقة لها بالعملة الصعبة ولكن للأسف كله فى ارتفاع والضحية هو المستهلك الذى ارتفع ضغطه وانخفضت ضربات قلبه من التوتر.. أين التسعيرة الجبرية للسلع الاستراتيجية؟..

جهاز حماية المستهلك ومباحث التموين أجهزة مظلومة لكونها معطلة وغير مفعلة. فدورها يبدأ فى متابعة ومراقبة البيع بالتسعيرة غير الموجودة.. التسعيرة هى الحل ولا تراهنوا على ضمير التجار فبعضهم أرسل ضميره مشوار «ال يروح ما يرجعش»!
الجمهور مش عاوز كده

بعد الحفل الغنائى الجمعة قبل الماضية بجدة الذى أمتعتنا به مطربتان مصريتان من مطربى الأوبرا أطربتنا إيمان عبد الغنى ومى فاروق بكل أغانى الزمن الجميل لأم كلثوم وغيرها من مطربينا العظام. ثم تلاه حفل محمد منير.

أبهرنى حقا تفاعل الشباب السعوديين مثلهم مثل الكبار مع الألحان والكلمات وأكدوا لى أننى على حق أن العمل الجيد يفرض نفسه.
لا تظلموا الجمهور بأنه يريد أغانى مهرجانات.. لا.. لا الجمهور مش عاوز كده.. الجمهور عاوز الطرب الأصيل والكلمات العميقة والألحان الممتعة.. إيمان ومى.. أرجو أن أسمعهما وأراهما فى حفلات بمصر زى زمااان!!