مصطفى شوبير
مصطفى شوبير


أبرزهم الشحات وتاو وشوبير.. النجمة الـ 11 «طوق النجاة» لنجوم الأهلي

الأخبار

الإثنين، 19 يونيو 2023 - 12:44 م

■ كتب: محمد حامد

لا تعد بطولة كسائر البطولات، تُلفت الأنظار لمن يجلبها، وتسلط الضوء على نجوم قصة التتويج، فكل تتويج بها يعادل نجمة على قميص الفريق، وفى الأهلى بدلًا من النجمة هناك إحدى عشرة، هكذا يكون لدوري الأبطال بريق، والصعود على قمة القارة ذكرى لا تُنسى، وفى النسخة الأخيرة التى تُوِّج بها الأهلي، كان مشوارها بمثابة دفعة جديدة لبعض اللاعبين كان ينالهم قدر من الانتقادات خلال المواسم السابقة، أو لا تُتاح لهم الفرصة التى يحصل عليها غيرهم، ويأتى على رأس من صنع شعبية من خلال هذه البطولة هو المدرب مارسيل كولر، الذى كان سينال انتقادات حال عدم التتويج، خاصة أن الفريق خسر النهائى الموسم الماضى.

وعلى مستوى اللاعبين، فكانت البطولة بمثابة طوق نجاة لمصطفى شوبير، الذى شارك لأول مرة فى تاريخه ببطولة أفريقيا وبذهاب النهائى، ليكون صدامًا صعبًا، إلا أنه نجح فى اجتيازه وطمأن جماهير وإدارة الأهلى على مستقبل حراسة المرمى بالفريق، بعدما كانت هناك أقاويل وآراء عدة بضرورة التعاقد مع حارس مرمى ينافس الشناوى على هذا المركز، خاصة فى الفترات التى يتراجع بها مستواه.

ومن ضمن اللاعبين الذين توهجوا فى هذه البطولة بعد مطالب برحيله، الجنوب أفريقي بيرسى تاو، الذى لم يكن لديه ثبات فى المستوى، يسير على سطر ويترك آخر، وذلك بسبب معدل الإصابات التى كان يتعرض لها وتبعده عن مباريات مهمة، إلا أنه فى هذه النسخة كان لامعًا، منذ مرحلة دور المجموعات، سجل وصنع فى مراحل حاسمة فى مشوار البطولة، ويبقى هدفاه فى مرمى الترجى بذهاب نصف النهائى، ثم هدفه فى ذهاب النهائى أمام الوداد إحدى العلامات الفاصلة فى مشواره مع الأهلى، ودلالة على موهبته وترجمة لها على أرض الواقع.

أيضًا لمع حسين الشحات خلال مشوار هذه البطولة، ورغم أنه لاعب فى صفوف الأهلى منذ قرابة الأربع سنوات، إلا أنه كان بين الحين والآخر يواجه تشكيكًا فى إمكاناته وموهبته، لكنه أصبح من العناصر الأساسية وقدم بطولة مميزة، وسيبقى فى الذاكرة أكثر من مباراة قدمها خلال البطولة مثل هدفه فى صن داونز بطريقة فنية عالية، بالإضافة لهدفيه فى الهلال، وصناعته لهدفين فى ذهاب النهائى أمام الوداد، حتى إنه عقب انتهاء البطولة بدأ الحديث عن تجديد تعاقده مع الفريق تتويجًا لمشوار يجب أن يستمر مع الأهلي.

أما محمد عبد المنعم فأصبح يمتلك مكانة خاصة لدى الجماهير الأهلاوية، خاصة أنه كان يُلام من قبل على طريقة احتفاظه بالكرة المبالغ بها، إلا أنه قدم بطولة كبيرة أثبت قدراته المميزة، ويكفى أنه كتب كلمة البداية والنهاية لمشهد البطولة برأسه، سجل أول أهداف الفريق أمام الاتحاد المنستيرى فى ذهاب دور الـ٣٢، ثم سجل هدف النهائي فى المغرب ليبقى هدفًا تاريخيًا للنادى وللاعب.
هناك لاعبون آخرون تألقوا خلال مشوار البطولة، من ضمنهم على معلول -الذى بعدما حَمَّل نفسه مسئولية تسجيل الوداد هدفًا فى الذهاب نجح فى صناعة هدف التتويج بالإياب- وكهربا والشناوى وغيرهم، إلا أن الأسماء الأولى هى التى كانت الأكثر استفادة من النجمة الـ١١.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة