الثلاثاء، 20 يونيو 2023 - 09:15 م

القدس المحتلة - وكالات الأنباء:
هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، منزلا فى بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بهدم منزل فى حى العباسية، مكوّن من طابقين يعود لعائلة الطويل؛ بزعم أن البناء دون ترخيص. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت مفارق الشوارع المؤدية الى محيط المنزل، ومنعت الأهالى من الاقتراب.

كما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم ثلاثة منازل، وغرفة زراعية، وطريق معبدة، فى بلدة الكرمل شرق يطا جنوب الخليل. بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
فى الوقت نفسه، استشهد شاب فلسطينى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، قرب مدينة بيت لحم فى جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت الوزارة «استشهاد الشاب زكريا محمد زكريا الزعول (20 عاماً) برصاص الاحتلال الحى فى الرأس، فى بلدة حوسان».
ونعت حركة الجهاد الإسلامى «شهيدها المجاهد زكـريا محمـد الزعـول (20عاما)» مؤكدة انه تم تشييع جثمانه.
فيما قال جيش الاحتلال فى روايته عن الحدث إن «مشتبها به القى قنابل حارقة باتجاه جنود اسرائيليين كانوا يقومون بعمليات روتينية» فى بلدة حوسان قرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وأضاف البيان أن «الجنود ردوا بالنيران الحية وتم تحديد إصابة».

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن «مواجهات جرت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلى التى أطلقت الذخيرة الحية واستخدمت الغاز المسيل للدموع القنابل الصوتية».
من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة العملية العسكرية العنيفة التى شنها الاحتلال فى مدينة جنين، أول أمس، وتخللتها اشتباكات إلى ستة شهداء فلسطينيين بينهم فتى.
وأصيب فيها أكثر من 90 فلسطينيا الى جانب ثمانية عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد أمجد عارف فياض أبو جعص (48 عاماً) متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحى فى البطن، ليرتفع عدد شهداء عدوان الاحتلال على جنين، إلى ستة شهداء».
وشهدت العملية إطلاق مروحيات إسرائيلية النار وهو تكتيك لم تشهده الضفة الغربية منذ سنوات طويلة بحسب مسئول أمنى فلسطيني.

وقالت القوات الإسرائيلية إنها دخلت جنين لاعتقال اثنين من «المطلوبين المشتبه بهما» أحدهما ينتمى لحركة حماس والآخر لحركة الجهاد الإسلامي.
وتجرى هذه الأحداث فى الضفة الغربية مع تدهور الوضع الأمنى وتعرقل عملية المفاوضات والسلام وعمليات التوغل الإسرائيلية المتكررة فى المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية لتتحول إلى مواجهات مع السكان. ويعيش فى الضفة الغربية من دون القدس الشرقية، نحو 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودى فى مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.