د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

العفو الدولية «2»

محمد حسن البنا

الأربعاء، 21 يونيو 2023 - 07:51 م

تجاهلت منظمة العفو الدولية عن عمد إعدام إسرائيل للطفل الرضيع «3 سنوات» محمد التميمى. وهى جريمة بشعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى قرية النبى صالح غربى مدينة رام الله بالضفة الغربية.

واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إعدام الطفل التميمى جريمة ضد الإنسانية. وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد الشهداء الأطفال الذين أعدمتهم قوات الاحتلال منذ بداية العام إلى 28 طفلًا. وطالبت  بتحقيق دولى عاجل فى هذه الجريمة وغيرها من جرائم قتل الأطفال الفلسطينيين. كما طالبت لجنة التحقيق المستمرة والجنائية الدولية بتحمل مسئولياتها، لا سيما وأن أى تحقيقيات إسرائيلية داخلية هى شكلية ولا قيمة لها، ولا تعدو كونها محاولات لتضليل العالم والمحاكم الدولية، وتنتهى بتبرئة القاتل، وإخفاء الحقيقة التى يتورط بها المستوى السياسى والعسكرى فى دولة الاحتلال.

 رصدت منظمة العفو الدولية نمطاً من الدمار الشامل للممتلكات فى غزة نتيجة الضربات الإسرائيلية. وأخفقت إسرائيل فى تبرير مهاجمة المنازل والممتلكات المدنية. ماذا فعلت المنظمة لإدانة إسرائيل وبدء تحرك دولى ضدها ؟! لا شىء. قالت مديرة المنظمة فى الشرق الأوسط هبة مرايف: «فى تحقيقاتنا، سمعنا روايات حية عن قنابل دمرت منازل، وآباء يخرجون بناتهم الصغيرات من تحت الأنقاض، عن مراهقة كانت تحمل دميتها وتستلقى على سريرها، فأصيبت بجروح قاتلة. الأمر الأكثر إثارة للخوف من أى شيء، اليقين شبه الكامل بأن هذه المشاهد المرعبة سوف تتكرر ما لم تتم محاسبة الجناة».

 وقد رد عليها الجيش الإسرائيلى بأنه يعمل وفقاً لالتزاماته وأنه بذل جهوداً لتقليل الضرر على المدنيين، رغم أن القانون الدولى لا يشترط ذلك!. وتدعى إسرائيل أن «حركة الجهاد الإسلامى تضع مراكز عملياتها فى مبانٍ سكنية مدنية وتستخدم السكان كدروع بشرية». وأن الجيش يحرص «على إخلاء المبانى من المدنيين، قبل عدة ساعات من الضربات». وقالت  مرايف: «إن الهجمات الصاروخية التى تشنها الجماعات الفلسطينية المسلحة، معروفة بعدم دقتها وعشوائيتها، ويجب التحقيق فى هذه الهجمات باعتبارها جرائم حرب، ومنح الضحايا تعويضات فورية وكافىة»!!.

دعاء: اللهم احفظنا يا كريم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة