الخميس، 22 يونيو 2023 - 07:09 م

ويندي راش، زوجة ستوكتون راش، مدير أوشن جيت وربان الغواصة تيتان المفقودة منذ الأحد الماضي أثناء توجهها إلى حطام السفينة الغارقة، هي ابنة الجيل الرابع للركاب الذين كانوا على متن السفينة الشهيرة تيتانيك عام 1912، ولم ينجو أسلافها من الكارثة.

وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن ويندي راش هي الحفيدة البعيدة لإيزيدور ستراوس، المساهم الرئيسي في متجر مايسي الأمريكي، وزوجته إيدا، وهما الجد والجدة الرابعة لويندي، والذين كانوا من بين أغنى الأشخاص الذين ركبوا تيتانيك في الدرجة الأولى.

أصبحت قصة حبهما ومصيرهما المأساوي مشهورين، وفقًا لشهود نجاة من كارثة غرق تيتانيك، رفض إيزيدور ستراوس الصعود إلى قارب النجاة دون زوجته، ورفضت إيدا ستراوس ترك زوجها وحيدًا، وقد شوهد الزوجان على سطح تيتانيك عندما غرقت السفينة.

ووفقًا لأرشيف نيويورك تايمز، تم العثور على جثة إيزيدور ستراوس في البحر بعد حوالي أسبوعين من غرق السفينة، ولم يتم العثور على جثة زوجته إيدا.

ودخلت عمليات البحث عن غواصة سياحية مفقودة في المحيط الأطلسي يومها الخامسو ألأخير، اليوم الخميس، حيث تسابق فرق الإنقاذ الزمن للعثور على الغواصة التي اختفت أثناء نقلها ركابا أثرياء في رحلة إلى حطام السفينة (تيتانيك) في المياه العميقة قبالة ساحل كندا.

والغواصة "تيتان" مصممة لتبقى تحت المياه لمدة 96 ساعة، مما يعطي الركاب الخمسة على متنها فترة حتى صباح الخميس، قبل أن ينفد الهواء بداخلها. وكان قائد الغواصة وأربعة أشخاص داخلها في وقت مبكر من الأحد الماضي، عندما فقدت الاتصال بالسفينة الأم على السطح بعد ساعة و45 دقيقة من انطلاقها في رحلة غوص تستغرق ساعتين.