مظاهرة ضد اغتيال فلسطينيين فى مدينة جنين بالضفة
مظاهرة ضد اغتيال فلسطينيين فى مدينة جنين بالضفة


إضراب شامل فى جنين حدادًا على الشهداء

الاحتلال يقيم بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ بالضفة الغربية

الأخبار

الخميس، 22 يونيو 2023 - 07:21 م

الضفة الغربية المحتلة - وكالات الأنباء

عم الإضراب الشامل كل مناحى الحياة فى مدينة ومخيم جنين أمس حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل بواسطة طائرة مسيرة أمس الأول.

وأغلقت كل المؤسسات والمحال التجارية أبوابها أمام حركة المواطنين، كما أغلقت كل المنافذ والطرقات المؤدية إلى المخيم، وسط حالة من الحزن والغضب، ومطالبات للفصائل بالرد على جريمة الاغتيال التى نفذها جيش الاحتلال، والتوحد والتكاتف لمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال ومستوطنيه.

فى غضون ذلك، نصب مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر أمس ستة بيوت متنقلة «كرفانات» على أراضى اللبن الشرقية جنوب نابلس، على الطريق الواصل بين مدينتى نابلس ورام الله.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن جرافات الاحتلال جرفت أرضا فى المنطقة الواقعة على الطريق جنوب اللبن الشرقية وسنجل، لتهيئتها لإقامة البؤرة الاستيطانية، وتعود ملكيتها للمواطنين موسى العبد عويس، وعبد الرحيم نوبانى، وأحمد محمود عويس. واقتحم عضو الكنيست يسرائيل كاتس، برفقة 50 مستوطنا و5 جرافات الأرض التى تم الاستيلاء عليها لصالح بناء البؤرة الاستيطانية.

يذكر أن المنطقة المحيطة ببلدات سنجل وترمسعيا واللبن الشرقية، محاصرة بأكثر من سبع بؤر استيطانية متلاصقة فوق تلال البلدات الثلاث، إضافة إلى مستوطنات «عيلى» و»معالى ليفونه» و»شيلو»، لتشكل بذلك تكتلا استيطانيا ضخما وسط الضفة الغربية، والذى يعد فاصلا بين شمالها وجنوبها.
فى الوقت نفسه، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب، عن أن حكومة الاحتلال، صادقت على بناء 13 ألف وحدة استيطانية فى مستوطنات الضفة الغربية المحتلة خلال الشهور الستة الماضية.

وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية إن هذه الزيادة فى حجم البناء الاستيطانى، هى «ضعف ما تم تسجيله فى عام 2020 والذى كان يعتبر الأكبر حتى الآن».

وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والوزير سموتريتش أمس الأول عن توسيع مستوطنة «عيلى» شمال رام الله وسط الضفة الغربية، بنحو 1000 وحدة استيطانية، مما يزيد العدد الإجمالى لرخص البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية إلى رقم غير مسبوق حتى اليوم.

وفجرت قوات الاحتلال فجر أمس منزل عائلة الأسير كمال جورى فى مدينة نابلس. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت فجرا، منطقة شارع تل فى نابلس، وحاصرت منزل الأسير كمال جورى، وقامت بتفجيره بعد ساعات، وسط اندلاع مواجهات فى المكان. واعتقلت قوات الاحتلال الشاب جورى فى 13 فبراير الماضى، ويدعى الاحتلال أنه ضالع فى عملية إطلاق النار فى 11 أكتوبر 2022 التى قتل خلالها الجندى فى جيش الاحتلال «عيدو باروخ» قرب شافى شمرون.

وأكد مدير الإسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر بنابلس أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 165 حالة اختناق نتيجة الغاز السام، نُقلت إحداها إلى المستشفى، كما أصيب شاب بقنبلة غاز بالقدم. وأخلت قوات الاحتلال منزلين فى محيط منزل عائلة الأسير جورى، كما استهدفت سيارة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر، مما ألحق أضرارا مادية بها.

من جانبها، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى ما زالت تحتجز 11 جثمانا من جثامين شهداء الحركة الأسيرة، بعد تسليم الشهيد محمد ماهر تركمان من جنين، الذى توفى فى 14 أكتوبر العام الماضى. وأضافت الهيئة فى بيان أن سلطات الاحتلال سلّمت جثمان الشهيد تركمان بعد 10 أشهر من احتجازه، مشيرة إلى أنها فرضت شروطا فى غاية الصعوبة، منها تحديد 25 شخصًا لحضور الدفن.

إقرأ أيضاً|الإمارات تدين تعرض سفارتي السعودية والبحرين في الخرطوم للاقتحام والتخريب

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة