منتخب مصر الأولمبي
منتخب مصر الأولمبي


وسط دعم كبير من الدولة في رحلة الدفاع عن اللقب القارى وصولا لباريس

فراعنة الأولمبي يواجهون.. النيجر بعد غد ومالي الأربعاء والجابون السبت

مدحت رشدي

الجمعة، 23 يونيو 2023 - 10:54 م

على بركة الله ووسط دعم كبير من الدولة، يبدأ منتخب مصر الأولمبي اليوم رحلة الدفاع عن لقبه القاري وهو يستهل مواجهاته بمنافسات بطولة كأس الامم الافريقية للمنتخبات دون الـ 23 سنة التى تنظمها المغرب في الفترة من 24 يونيه الجاري وحتى 8 من يوليو المقبل، وهو يواجه النيجر بطنجة في الثامنة مساء بتوقيت القاهرة مع انطلاقة مباريات المجموعة الثانية. 

وتنظم المغرب البطولة وسوف يصعد منها الى باريس الثلاثة منتخبات الأوائل فيما يلعب الرابع مع نظيره من آسيا على التذكرة الرابعة، وفى حال تأهل المنتخب الأولمبي أول أو ثاني المجموعة سيكون ضمن الدور نصف النهائي، والذى يصعد من خلاله أول ثلاثة منتخبات مباشرة للاوليمبياد فيما سيتواجد المنتخب الرابع فى ملحق أمام منتخب آسيوى..وتعد انطلاقة منتخب فراعنة المنتخب الاوليمبي بعد غدًا باستاد طنجة الملقب بملعب ابن بطوطة بمثابة نقطة مهمة للغاية على أول طريق الاحتفاظ باللقب القاري الذي تحتفظ به مصر منذ نسخة بطولة القاهرة 2019  وفي طريق التأهل لأوليمبياد باريس 2024، خاصة ان منتخب النيجر يتميز بالقوة والسرعة وتماسك الخطوط على عكس ما يعتقد البعض.

يأتي ذلك فى ظل أجواء مهمة من الدعم الكبير المعنوى والمادى للمنتخب الاوليمبي وجيله المتميز الحالي، الذى توليه الدولة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة بقيادة د. أشرف صبحي، وبروح ثورة 30 يونيه التى تواكب ذكراها تزامنا مع البطولة. 

◄ اقرأ أيضًا | الطريق إلي باريس| كل ما تريد معرفته عن كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا 

وفي الطريق للاحتفاظ باللقب القارى والوصول لباريس، وبعد مواجهة منتخب النيجر الملقب ب «مينا»، يشمل مشوار مباريات مجموعة مصر الثانية ايضا مواجهة منتخب نسور مالى يوم الاربعاء المقبل فى الجولة الثانية، وفهود الجابون يوم السبت القادم فى الجولة الثالثة. 

ومع انتهاء مواجهة غانا توجه منتخبنا الاوليمبى فى اليوم التالى مباشرة الى المغرب ليعسكر فى الرباط لمدة اربعة ايام خاض فى نهايته لقاء وديًا قوياً امام نظيره الكونغولى باستاد الامير مولاى رشيدي، اتسم بالسرية التامة بعيدا عن اعين الجواسيس حسب رغبة جهاز ميكالي ، وتعادل خلاله المنتخبان بدون أهداف إلا انه كان مفيدا وساخنا. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة