الخميس، 29 يونيو 2023 - 10:08 م

لو صبرنا والله على ما تقدمه الدولة لنا وساعدناها على الإنجاز سنكون فى حتة تانية كما يردد البعض، والحكاية ببساطة أن الظروف الطارئة اضطرتنى لاستخدام طريق مصر إسكندرية الصحراوى الذى تُجرى حاليًا عليه عمليات تطوير وتحديث على طوله، قطعًا مشروع نحتاجه وستظهر آثاره وأهميته بعد الانتهاء منه بالكامل لخدمة حركة السياحة والبضائع للميناء الرئيسى الحيوى، وليلة وقفة العيد فاجأتنا الحكومة بافتتاح الطريق بعد التطوير الهائل الذى أحدثته فى الاتجاه الى الإسكندرية شىء فى الحقيقة وفى عمر الزمن شىء أكثر من مذهل ورائع، وللأمانة كنت من أسبوعين فقط أنتوى كتابة مقالى عن الخطر الذى كان عليه السير فى طريق الخدمات الذى استبدلته الحكومة للاستخدام بدلًا من الذى يجرى تطويره وحتى الآن لتوسعته وسيكون بحاراته الستة أو الثمانية فى كل اتجاه شىء مفخرة تنفذه سواعد أبنائنا فى القوات المسلحة، تم تحويل حركة السير على الطريق إلى طريق الخدمات وتهيئته ولكن للأمانة السير على هذا الطريق كان أشبه بالمخاطرة المحفوفة بالقلق، وأثناء رحلتى فقدت صبرى وزاد حنقى على الحكومة وأنا أقول لا الوقت مناسب ولا كان يجب الإغلاق بطول الطريق ذهابًا وإيابًا .

بصراحة افتتاح الطريق فى الوقت قبل العيد مباشرة جاء هدية سارة لمستخدميه خاصة مع التطوير الهائل لطريق وادى النطرون هو الآخر، الطريق كالحرير ولا أبالغ العلامات الأرضية يجرى استكمالها وقطعًا ستستكمل اللوحات الإرشادية اللازمة بجانب العلامات الضوئية الليلية «عين القط»، وقطعًا الرادرات الواقفة والمعلقة والدوريات الواقفة والمتحركة ستقوم بالمراقبة ليلًا ونهارًا للحد من المخالفات.

الحركة ليلة الوقفة كانت كبيرة وملحوظة، وبكثافة وكانت فرحة الناس ظاهرة ولكن ما لفت نظرى فى الأمر هو تجاوز بعض قائدى السيارات الخاصة للسرعات المعروفة مسبقًا وليس عدم الانتهاء من وضع اللوحات الإرشادية حتى الآن فى بعض المناطق سبب فى التجاوز والسرعة الجنونية وهو ما يجب أن نقف كلنا للقضاء عليه.

عزيزى اللواء عمرو البيلي مساعد وزير الداخلية للمرور والحماية المدنية واللواء محمد عبد الحفيظ مدير الإدارة العامة للمرور المركزى نحتاج لرقابة شديدة على السرعات الجنونية التى يتصور البعض أنهم بها فوق القانون وثانيًا طريق العودة بعد العيد لا زالت الإصلاحات تجرى به ويا حبذا لو زادت عليه الخدمة ليلًا ونهارًا.

شوية صبر على الحكومة لنرى إنجازاتها على أرض الواقع.