د. حسن هجرس
د. حسن هجرس


د. حسن هجرس يكتب: 30 يونيو أمل شعب

أخبار اليوم

الجمعة، 30 يونيو 2023 - 10:51 م

■ بقلم: د. حسن هجرس

أدرك الشعب المصرى، قبل يناير 2011، أنه فى حاجة مُلحة للتغيير عندما بدأت تتحرك شعوب من حولنا وبدأ بالفعل فى التغيير، وقامت ثورة يناير بإرادة الشباب المصرى وتضامن الشعب وحماية الجيش المصرى العظيم وحدث التغيير ولكن فوجئ الجميع أنه كان تغييرًا إلى الأسوأ بتولى جماعة الإخوان المحظورة إدارة البلاد، فقد استولت على السلطة التشريعية وأغلقت الباب أمام كل التيارات السياسية من المخلصين أبناء الوطن ووقفت تسمع صوتاً واحدًا وهو صوت المؤيدين فقط لا غير من أعضاء جماعتهم الإرهابية، ولم تتح الفرصة لصوت المعارضة الصادقة من أبناء الشعب المصرى، كى تدع مجالًا للتغذية العكسية التى نسمع عنها فى علوم الإدارة لاستقامة الأمور وحتى تستطيع تلبية السلطة التشريعية لمطالب الجماهير المصرية والأسواء من ذلك طمعت فى السلطة التنفيذية وهى فى وقت لا تملك الكفاءات التى تستطيع أن تقود إدارة البلاد، وبالفعل بعد أن تآمرت بالشعب المصرى استطاعت أن تصل إلى السلطة التنفيذية محققة مخططاتها الشيطانية، وهنا فوجئنا جميعًا بأننا كشعب بين مطرقة وسندان هما السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، ونسير بخطى مسرعة على أرض ملتهبة من الجمر إلى طريق مظلم غير الذى حلمنا به عندما قمنا بثورة التغير، ثورة الخامس والعشرين من يناير، فبدأ الأمر يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وبدأت جموع الشعب المصرى، صغيراً وكبيراً، يدركون ويعون أن التصحيح أصبح أمرًا محتومًا لا مفر منه وإلا فإن الهلاك هو نهاية المطاف قادم لا محال، فبدأت أصوات المخلصين من أبناء الشعب المصري تنادى بثورة التصحيح شيئاً فشيئاً حتى تحقق الجيش المصرى العظيم أنها إرادة الشعب الحقيقية النابعة من تبصره بمجريات الأمور، وأنه أدرك المؤامرة التى دبرت من أجله، فاستجاب الجيش المصري العظيم كما فعل فى ثورة يناير ووقف داعمًا للإرادة الشعبية الصادقة وكانت ثورة الـ30 من يونيو أمل شعب مصر العظيم وفى كل عام فى ذكرى ثورة التصحيح ثورة الثلاثين من يونيو نرى وندرك أننا كنا ومازلنا على حق مما تراه عيوننا من إنجازات كبيرة حقيقية تسابق الزمن على أرض الواقع من قائد عظيم يحمل على عاتقه مسئولية كبيرة ألا وهى ثقة وأحلام الشعب المصرى العظيم، وتهتف جموع الشعب كل يوم بالدعاء للقائد العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يحفظه الله ويعينه على أن يحقق طموحنا وأحلامنا وهو يعى ويدرك جيدًا هذا ويسعى من أجل إعلاء شأن ذلك الوطن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة