السبت، 01 يوليه 2023 - 07:19 م

بات الدورى السعودى للمحترفين لكرة القدم على أعتاب الخروج من نطاق المتابعة الجماهيرية داخل المملكة أو حتى فى نطاقه القارى بآسيا إلى الوصول لسماء الكرة العالمية وجذب العديد من المشاهدين والمتابعين من كافة أنحاء المعمورة بفضل الخطة المركزية التى يمولها صندوق الاستثمارات العامة السعودى، وتقضى بجذب 20 من أكبر نجوم العالم، على أن تضم الفرق الأربعة الكبيرة ثلاثة لاعبين أجانب كبار لكل فريق، فيما يتم توزيع اللاعبين الثمانية المتبقين على الفرق ال 12 الأخرى فى الدورى.

وكان الصندوق قد استقر على قوائم بأسماء اللاعبين المستهدفين التى وضعت بالفعل وجرى أيضاً تأميل التمويل اللازم لذلك.. وبالفعل بدأت الأندية السعودية تتواصل مع اللاعبين الذين يتقبلون فكرة الانتقال إلى المملكة من خلال عرض رواتب سنوية عليهم هى الأعلى فى تاريخ الرياضة.

اقرأ ايضاً| الزمالك «يلم الشمل».. ويقاوم حملة رحيل النجوم وانزعاج من علاقة عاشور بالأهلى

ويعتبر صاروخ ماديرا البرتغالى كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب فى العالم خمس مرات أول المستهدفين من قبل الدورى السعودى، والذى انضم رسميًا لنادى النصر السعودى بعد مونديال قطر فى صفقة قيل إن قيمتها وصلت إلى 200 مليون دولار فى الموسم الواحد. ورغم عدم تحقيقه أى بطولة مع النادى حتى الآن، لكن المسئولين فى الدورى السعودى يعتقدون أن تواجد رونالدو يُمثل انتصاراً، لأنه ضمِن اهتماماً غير مسبوق بالدورى السعودى الممتاز.

وخلال الميركاتو الصيفى الحالى، نجحت بعض الأندية السعودية الأخرى فى التعاقد مع نجوم كبار أبرزهم كريم بنزيما ونجولو كانتى المنتقلان لصفوف اتحاد جدة وكاليدو كوليبالى وروبن نيفيز لصفوف الهلال والحارس إدواردو ميندى الذى انتقل لفريق أهلى جدة العائد للدورى الممتاز، بالإضافة إلى بعض الصفقات الأخرى التى يُجرى الإعداد لها ومنها ويلفريد زاها وحكيم زياش اللذان اقتربا من نادى النصر وروبرتو فيرمينو الذى بات على أعتاب الأهلى وغيرهم من نجوم الصف الأول فى أوروبا.

وتُشير تقارير سعودية إلى أن صندوق الثروة السيادية وقَّع اتفاقيات تجارية مدتها 20 عاماً بقيمة عشرات الملايين مع الأندية الأربعة الأكثر شهرة فى الدورى السعودى الممتاز.. ويأتى استقدام هذه الأسماء اللامعة لكى ينعكس نوعيًا على اللعبة فى الداخل والخارج وستحصل الأندية السعودية على دعم مالى رسمى ضخم من أجل إبرام تلك الصفقات، ووفقًا للأرقام غير الرسمية المعلنة عبر تقارير صحفية أوروبية، فإن الصفقات الخمسة الكبرى التى اقتربت من الدورى السعودى ستتكلف ما يقرب من 2 مليار يورو «60 مليار جنيه مصرى».

على صعيد متصل، كشفت صحيفة «ميرور» البريطانية أن الجناح الدولى محمد صلاح رفض كافة العروض التى وصلت إليه من السعودية مفضلًا البقاء فى صفوف ليفربول الإنجليزى.. مشيرة إلى أن قائد المنتخب المصرى أكد للمسئولين فى فريق نادى ليفربول أنه مستمر معهم داخل قلعة الأنفيلد وهو ما كانت تأمله الإدارة ومدربه الألمانى يورجن كلوب.

ويرغب نادى الهلال فى التعاقد مع محمد صلاح فى ظل خطة الكرة السعودية لاستقطاب نجوم عالميين لكن هناك بعض التقارير الأخرى التى تشير إلى أن صلاح قد يوافق على الانتقال للدورى السعودى بعد انتهاء مسيرته مع ليفربول.. ورغم كون صلاح لاعبًا مصريًا إلا أن الأندية السعودية وبالتحديد الأربعة الكبار وضعت المحترفين المصريين الآخرين فى المرتبة الثالثة من حيث الجنسيات والنجوم الأبرز للتعاقد معهم وتدعيم صفوفهم خلال فترة الانتقالات الحالية، ولعل أبرز مثال هو رحيل طارق حامد فور التعاقد مع كانتى من جانب إدارة الاتحاد رغم أنه ساهم فى تحقيقهم لقب الدورى بالموسم الماضى.