الرئيس اسحق هرتسوج - وزير دفاع إسرائيل يوآڤ جالنت
الرئيس اسحق هرتسوج - وزير دفاع إسرائيل يوآڤ جالنت


من قلب إسرائيل| حكومة أتلفها هوى اليمين المتطرف

انشقاق وزير الدفاع والرئيس

الأخبار

السبت، 01 يوليه 2023 - 09:10 م

باتت حكومة بنيامين نتانياهو قاب قوسين أو أدنى من الاستسلام للسقوط؛ فمن جهة طوَّقت رئيسها المطاردات القضائية، وأوشكت على إيداعه السجن 7 سنوات مع الشغل والنفاذ.

أحكمت الاتفاقات الائتلافية من جهة أخرى الحبل حول عنقه، وأثارت ضده الحلفاء قبل الخصوم.

وأضحى مقعده مهددًا بانقلابات ناعمة وأخرى خشنة، ووصل الحال إلى انشقاق وزير دفاعه عن الخط العام، وتخلى رئيس الدولة العبرية عن حياده السياسى المعهود.

أما الطامة الكبرى فجاءت من المؤسسة العسكرية، التى تمرَّد فيلقً كبيرً من جنودها وضباطها على خدمة الاحتياط، اعتراضًا على نتانياهو وسياسة حكومته.

لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، انشق وزير الدفاع يوآڤ جالنت عن الخط العام لحكومة نتانياهو، بينما تخلى الرئيس إسحاق هيرتسوج عن حياده الرسمي، وفتح الرجلان قناة اتصال أحادية مع السلطة الفلسطينية، لا تغاير تلك التى سبقهما إليها وزير الدفاع الأسبق.

رئيس تحالف «المعسكر الرسمي» بينى جانتس؛ وإذا كان الأخير قد حصل بموجب نشاطه على مقاعد برلمانية تفوق حزب «الليكود» فى استطلاعات الرأى الأخيرة، فالوزير جالنت والرئيس هيرتسوج، أحرزا الشعبية ذاتها بعد تواصلهما برام الله.

وفى حين اعترف جالنت للمرة الأولى خلال اتصال هاتفى مع وزير الشؤون المدنية الفلسطينى حسين الشيخ بـ «إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين الأبرياء»، أدان هيرتسوج خلال اتصال هاتفى مع الرئيس أبومازن «مساس المتطرفين اليهود بالفلسطينيين الأبرياء فى جنين وغيرها من المناطق».. وتعزو دوائر سياسية فى تل أبيب موقف جالنت وهيرتسوج إلى سببين، أولهما: انعدام الرضا عن ممارسات حكومة نتانياهو من البداية.

ثانيًا: محاولة تصدير صورة إيجابية عن إسرائيل للإدارة الأمريكية، لاسيما فى أعقاب مواقف واشنطن العلنية المناهضة لإسرائيل والداعمة للفلسطينيين، واعتزام الأمم المتحدة إدراج حكومة تل أبيب على «القائمة السوداء» التى تتضمن المنظمات الإرهابية مثل «القاعدة»، و«داعش»، و«بوكوحرام»، حسب صحيفة «ماكوريشون» العبرية.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة