صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


همسة تجوب سيناء بـ «العجلة» لتشجيع السياحة

دينا درويش

الأحد، 02 يوليه 2023 - 10:04 م

تعشق ركوب الدراجات منذ طفولتها وقررت أن تتحدى ذاتها وتتحدى المجتمع وتكسر النمط الاجتماعى الذى يحدد للسيدات ما يمكنهن القيام به، وقامت برحلة عبر بعض المدن المصرية على دراجتها لتشجيع الفتيات المصريات على تحدى القيود والسفر، وتحلم أن تكون أول فتاة مصرية تقوم برحلة منفردة بالدراجة حول مصر انها همسة منصور والتى قامت بمغامرة بدراجتها فى جنوب سيناء لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية.. وتقول همسة منصور والتى درست بكلية التجارة وتعمل فى مجال السياحة إن لديها حلما منذ صغرها وهو أن تسافر إلى العين السخنة بالدراجة وتدريجيا كبر حلمها شيئا فشيئا حتى صار زيارة مدن سيناء والبحر الأحمر بالدراجة.


وتحكى أنها أول مرة سافرت بمفردها على الدراجة كانت من القاهرة للإسماعيلية، وثانى رحلة بدأت من القاهرة أيضا حتى وصلت للغردقة ثم استقلت العبارة إلى شرم الشيخ ثم دهب وانتهت الرحلة فى مدينة نوبيع.

اقرأ ايضاً | وزير الشباب ومحافظ الوادي الجديد يطلقان شارة ماراثون الدراجات الهوائية 


وعن رحلتها والتى استغرقت 8 أيام بالدراجة فى مدن سيناء والبحر الأحمر وبدأت من القاهرة قالت إن الهواء فى الثلاثة أيام الأولى للرحلة كان شديدا للغاية وبسرعة عالية فقلل من سرعتها جدا وأصابها بعدة اصابات بسبب الساعات الطويلة التى قادت فيها دراجتها، وفى اليوم الرابع اضطرت إلى استقلال سيارتها لزيارة الطبيب ثم ركبت العبارة من الغردقة إلى شرم الشيخ وأكملت من هناك رحلتها على دراجتها لمدن دهب ونوبيع، وأشارت إلى أن سحر الطرق هناك لا يضاهيه شيئ فى الكون فبها مناظر خلابة وجبال جميلة وكان المسافرون على مختلف الطريق يحيونها ويشجعونها على مواصلة رحلتها.


وتؤكد أن أساس نجاح أى عمل هو التحضير له جيدا ودراسته فمثلا إذا أرادت أى فتاة القيام برحلة على دراجتها لابد أن تدرس الوقت وتتحدث مع من سبقوها فى التجربة ومن لهم خبرة فى السفر وعلى دراية بكل الطرق، وتحاول أن يكون لديها عنوان أو رقم لشخص فى كل مدينة تزورها وأن يكون معها جهاز تتبع.. تحلم همسة بالقيام برحلة حول مصر بدراجتها، وتنصح كل فتاة تمنعها قيود المجتمع من ممارسة هواياتها إن اى شخص مفترض أن تكون قراراته وتصرفاته نابعة من شغف وحب وليس خوفا من المجتمع واذا لم يستطع مواجهة مخاوفه وكسر القيود النمطية من حوله لن يحقق شيئا أبدا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة