اللحوم المجمدة
اللحوم المجمدة


للأمهات.. تعرفي علي مدة بقاء لحوم العيد بالثلاجة 

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 03 يوليه 2023 - 01:39 م

جميع الأمهات تقوم بتخزين كميات كبيرة من لحوم أضحية العيد مدة طويلة بعد العيد حيث يعد التخزين فى الثلاجة أمراً مريحاً.

 ويتساءل العديد من الأمهات عن المدة التي يمكنهم خلالها تبريد اللحوم بأمان، وهو ما قد يساعدك فيه تقرير نشره الموقع الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA).

اقرأ أيضًا: لمرضى الكوليسترول.. احذر الإفراط في اللحوم الحمراء بعيد الأضحى 2023

ووفق التقرير المنشور، فإنه يمكنك الاحتفاظ باللحوم النيئة في الثلاجة لمدة يوم إلى يومين تقريباً.

وفي هذه الأثناء، يمكن أن يبقى اللحم المطبوخ في الثلاجة لمدة 3-4 أيام تقريباً، حيث يساعد ذلك على إبطاء نمو البكتيريا ، حيث تميل البكتيريا إلى النمو بشكل أبطأ في درجات حرارة أقل من 40 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية).

ومن الأفضل تخزين الدجاج النيء في وعاء مانع للتسرب لمنع تسريب السوائل وتلويث الأطعمة الأخرى، ويجب تبريد اللحم المطبوخ في وعاء محكم الغلق.

أما إذا كنت تريد تخزين اللحوم لمدة تزيد على بضعة أيام، فمن الأفضل تخزينه في المجمد "الفريزر"، ويمكن تخزين قطع اللحم النيئة في الفريزر لمدة تصل إلى 9 أشهر، ويمكن تخزين اللحم المطبوخ في الفريزر لمدة 2-6 أشهر.

وفي حال تم تجاوز هذه النصائح الخاصة بالمدة، فهناك احتمال أن يكون اللحم قد أصبح غير صالح للاستخدام، وهو ما يمكن التعرف عليه عبر بعض العلامات التي أوضحها التقرير الأمريكي، وهي:

التغييرات في اللون

اللحم النيء والمطبوخ الذي بدأ يتحول إلى اللون الرمادي والأخضر أصبح سيئاً، حيث تشير بقع العفن الرمادي إلى الأخضر إلى نمو البكتيريا.

 الرائحة

تنبعث من اللحم النيء والمطبوخ الفاسد، رائحة حمضية تشبه الأمونيا، ومع ذلك، قد يصعب ملاحظة هذه الرائحة إذا كان اللحم متبلًا بالصلصات أو الأعشاب أو التوابل.

الملمس

اللحم الذي يحتوي على قوام غروي أصبح سيئاً، ولن يؤدي شطف اللحم إلى القضاء على البكتيريا، وبدلاً من ذلك ، يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى نشر البكتيريا من اللحم إلى الأطعمة والأواني والأسطح الأخرى، مما يتسبب في انتقال التلوث.

وإذا كنت تشك في أن اللحم قد أصبح غير صالح لظهور إحدى هذه العلامات فلا تأكله، وسيكون من الأفضل دائماً التخلص منه، حتى لا تعرض نفسك لمشكلات صحية يكشف عنها، منصور عبد الهادي، أستاذ التغذية بمركز البحوث الزراعية المصري.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة