الثلاثاء، 04 يوليه 2023 - 12:31 ص

قد تبدو الحياة مرهقة في بعض الأحيان بسبب مجموعة من الأسباب مثل عدم التوازن بين العمل والحياة ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، وعدم وجود وقت كافٍ لتقضيه مع نفسك أو مع أحبائك، وعلى الرغم من أنك قد لا تتحكم في ظروفك ، إلا أنك تتمتع دائمًا بالقدرة على كيفية تفاعلك معها.

ووفقا لما ذكره موقع newsbytesapp، هناك بعض الطرق الصحية للتعامل مع التوتر في حياتك اليومية.

تدرب على التنفس العميق

التنفس العميق هو أحد أسرع الممارسات التي يمكنك القيام بها لتخفيف التوتر، ببساطة أغلق عينيك وخذ نفسًا عميقًا لمدة خمس ثوانٍ، واحتفظ به لمدة ثانيتين ثم اتركه ببطء لمدة خمس ثوانٍ مرة أخرى، ويمكن أن تؤدي هذه الممارسة إلى تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي ، الذي يتحكم في استجابة الجسم للتهديد المتصور.

خذ نزهة سريعة

يستغرق التمرين بضع دقائق فقط لبدء العمل كمخفف للتوتر لأنه يطلق هرمونًا سعيدًا يسمى الإندورفين، وأسهل طريقة لضخها هي الذهاب في نزهة سريعة.
المشي هو نهج مباشر ولكنه فعال لتحديث عقلك وجسمك، وخذ قسطًا من الراحة من عملك الذي يسبب الإجهاد وتجول في المكتب والمنزل.

استخدم الضحك

الضحك هو أفضل دواء هو قول مأثور يثبت فعاليته في حالة إدارة الإجهاد، ويمكن أن يكون الضحك علاجيًا وله القدرة على تخفيف التوتر، وغالبًا ما يتحول إلى مصدر للسعادة والتفاؤل والأمل مع تقليل هرمونات التوتر.

ضع في اعتبارك مشاهدة فيلم أو عرض أو مسلسل أو فيديو مضحك. أثناء القيام بذلك ، ستشعر ببطء بالهدوء والاسترخاء.

منح نفسك التشجيع والدعم 

يحدث رد فعل التوتر بشكل طبيعي عندما تنتقد نفسك. وبالتالي ، فإن منح نفسك التشجيع والدعم يمكن أن يساعدك في التخلص منه.

ولكل فكرة سلبية أو مرهقة ، فكر في ثلاثة أشياء تجعلك سعيدًا. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساعدك ممارسة الامتنان أيضًا، امنح نفسك الفضل في كل ما حققته حتى الآن واحتفل بالحياة.

تواصل مع الآخرين

لا بد أن يقل توترك عندما تشارك أفكارك مع أحبائك وتطلب المساعدة، وأن تطوير الإحساس بالانتماء للمجتمع ، سواء كان ذلك في مكان العمل ، أو مع مجموعة دينية ، أو من خلال الأنشطة المشتركة مثل الرياضة المنظمة ، يمكن أن يبقيك مدعومًا ومهتمًا، وتمكنك المشاركة في نشاط جماعي والتواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل من بناء العلاقات .