الأربعاء، 05 يوليه 2023 - 08:29 م

لن ننسى، كل صديق مخلص، ولن ننسى شجاعة الرئيس عبدالفتاح السيسى وكيف غامر بروحه، ولن ننسى دماء الشهداء ولا دموع أهاليهم ولا صمود الشعب ولن ننسى الإرهاب ونقص السلع وانعدام الخدمات.

عشر سنوات كانت كفيلة لتأسيس قواعد الجمهورية الجديدة وتثبيت ركائز تدعم مرحلة واعدة من البناء، مرت سنوات عجاف زرع إخوان الشر بذور الإرهاب والخراب، لكن صمود الشعب وتماسكه اجتث جذور الإرهاب ونشرت مصر بذور الخير والنماء، حالة فريدة ومتفردة صنعها الشعب الطيب الذى خرج ينادى بالأمن والاستقرار وبناء دولة جديدة تليق بالمصريين. استعاد الوطن كرامته واسترد روحه من جديد.

كان قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى الانحياز للوطن واستجاب لاختيار الشعب الذى فطن لخدعة كبرى دعمتها مخابرات عالمية سعت لتفتيت مصر، وجاء الدرس البليغ من الجيش والشرطة بتكاتف وتضامن استجابة لرغبة المصريين.

لن ينسى شعب مصر، كل صديق مخلص وكل الشعوب والإخوة الذين ساندونا، ولن ننسى شجاعة الرئيس عبدالفتاح السيسى وكيف غامر بروحه، ولن ننسى دماء الشهداء ولا دموع أهاليهم وزوجاتهم ولن ننسى صمود الشعب ولن ننسى تهديدات الإرهاب ورعب التفجيرات ونقص السلع وانعدام الخدمات.

عاد الأمن والاستقرار وعادت الحياة وقطعت مصر خطوات جبارة لتعيد العمار والتنمية، فاجأنا العالم بطفرات وقفزات بمشروعات عملاقة وطرق وأنفاق وكبارى ومحاور وقناة سويس جديدة ومنطقة اقتصادية واعدة لجذب كبريات الشركات العالمية وبدأت مدن عملاقة فى الظهور، وخيرات وفيرة فى الغاز دعمت موقف مصر كمركز محورى للطاقة، فى كل اتجاه ظهرت مشروعات جديدة ودارت تروس المصانع وأحدثت مبادرة «ابدأ» نقلة فى الصناعة وجذبت الصناع الشباب، لم تكن المبادرات المتشابكة سوى تفكير سليم فى الأخذ بأيادى المصريين، فتنوعت مبادرات الصحة ولعل درة تاجها القضاء على فيروس سى.

كرامة المصريين

حياة كريمة.. هدف وغاية وشعار تبلور على أرض الواقع ليتغير وجه القرية المصرية وتجرى فيها الدماء بخدمات راقية تقدم العون لأهالينا وتحفظ آدميتهم، لم تكن «تكافل وكرامة» إلا يداً تعين الناس، مبادرة تلو الأخرى لتكتمل الصورة بكيان عملاق وقوى يشد عضد المصريين ويبث الأمل بدعم منظم ومدروس وفق رؤية تراعى كرامة المصريين.

التحالف الوطنى.. فكر يعيد الروح للعمل الأهلى والوطنى ويقدم الدعم بطريقة محترمة وآدمية.

أعادت ثورة ٣٠ يونيو الروح للوطن وخلقت حالة من الود والتآلف، ورغم الصعوبات تسير مصر فى شموخ، تبنى وتعمر، لم تتوقف الحياة عند أزمة كورونا، فواجهناها بخطط مدروسة وإمكانات محسوبة، مرت بسلام رغم ما رأيناه من انهيار لجاهزية دول متقدمة عجزت عن تلبية احتياجات مواطنيها من الغذاء والدواء، ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة عالميا وحالات الصراع التى غيرت خريطة الاقتصاد العالمى لازالت مصر صامدة تواجه وتقاتل من أجل البناء، لكننا أمام حالة غيرة وحقد ترى أننا يجب أن نسقط وتستعجب كيف حققت مصر هذه الطفرات، لكن هيهات أن تنحنى مصر وشعبها، فالكل فى حب الوطن سواء ومهما عاندتنا الظروف لن نقع فى فخ الفتنة والضلال ولن تجرنا مؤامرات أهل الشر، ولعل حالة التفاهم والرقى التى تجرى فى فاعليات الحوار الوطنى تؤكد جمع الشمل واتساق الرؤى ووحدة المصريين.

لن ترهبنا شائعات أهل الشر، فكلما زاد النجاح وتعاظم دور مصر ورئيسها عبدالفتاح السيسى زاد الحقد وخرجت الثعابين من جحورها لتبث السم عبر قنوات ومواقع مأجورة، هدفهم البلبلة والتشكيك.

الأمن هدف أسمى وغاية لكل فرد من شعب مصر العظيم، ولعلنا محظوظون بأجهزتنا الوطنية وحصننا المنيع، فسيكتب التاريخ صفحات من نور لقصص البطولات التى حمت مصر وشعبها العظيم.. اطمئنوا لدينا رئيس مخلص وأجهزة رقابية يقظة وشعب واع يعرف قيمة مصر وترابها.

فى ٣٠ يونيو بدأت بشائر الخير.. مر الصعب والقادم مبشر إن شاء الله.

رضا البحراوى وصانعة السعادة

نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى إحداث نقلة فى المنظومة الإعلامية، استحقت رضا المشاهد الذى حققت رغباته، وبرعت فى التنوع بتقديم رسالة إعلامية نظيفة ومتنوعة، ما بين الجرعة الإخبارية والبرامج الوثائقية والعلمية والمسلسلات الراقية خاصة التى جسدت مسيرة وتضحيات الأبطال، ولعل مسلسل الاختيار أيقونة متكاملة نجحت فى عودة الجماهير للشاشة الصغيرة، تأتى جرعة الترفيه فى الصدارة بمنوعات راقية، واستطاعت صاحبة السعادة إسعاد يونس فى تحقيق معادلة صعبة بخلطة سحرية متنوعة لتستحق لقب صانعة السعادة، باختيارات مختلفة فى عدة مجالات متنوعة استقطبت ملايين المشاهدين.. تأتى الحلقة الأبرز مع المطرب رضا البحراوى والتى احتلت صدارة ترند العيد وتؤكد رقى المذيع وبساطته مع الضيف وجرجرته بشياكة للحديث بإنسانية عن حياته ورحلة صعوده وكفاحه، خلاف التنقيب عن مكنون موهبته وإبداعه.

مجهود مشكور للمتحدة ونموذج للبرامج الراقية للمبدعة إسعاد يونس وفنان محبوب وموهوب وهو المطرب رضا البحراوى، فقد حققت الحلقة معدلات بحث غير مسبوقة وتصدرت مواقع التواصل وأعطت صورة بسيطة وراقية لنموذج جيد لبرامج الترفيه.

أعادت «المتحدة» بقنواتها، المشاهد العربى للشاشة من جديد، بموضوعات راقية ونجوم متلألئة، وساهمت بجدارة فى تأسيس كيان قوى ومشرف للإعلام والفن والإبداع والترفيه.

المرور.. لوحات مطموسة

يصر البعض على الإساءة للقانون ويتعمد البعض تصدير صور خاطئة للخروج عن النص، ظاهرة غريبة انتشرت بقوة، تجد سيارات فارهة تسير فى الشوارع وتمر على أكمنة ووسط مناطق مهمة لكنها تسير بدون لوحات أو لوحات مطموسة، يصر البعض على العبث بلوحة الأرقام فيتلفها عمدا ليخفى الحروف أو الأرقام، الجديد قيام البعض بالتلاعب بالحروف والأرقام ليغير معالمها لتظهر بعكس المكتوب ويظللها بعناية بالبوية، فمثلا يحول رقم ٩ إلى رقم واحد، وهكذا فى الحروف والأرقام بطرق مبتكرة للغش.

أثق فى رجال المرور الذين يبذلون كل جهد لحفظ الأمن وسلامة الطرق أنهم لن يتركوا مثل هذه التصرفات المسيئة وسيكون هناك وسائل لردع كل خارج يتحايل على القانون، المصيبة أن بعض المخالفات تذهب لأبرياء، أتمنى وقف تلك المهازل حتى لا يتحمل أحد مخالفات دون ارتكابها وحتى يتم وقف الحوادث الهمجية ويعود الانضباط للشارع.

شكرا لرجال المرور فالمجهود مقدر وأثق فى مكافحة هذه الظواهر السلبية والتوعية بمخاطرها حتى يعود الانضباط.

نداء لوزيرة التضامن

لمواجهة أعباء الحياة ومساعدة أسرتها وزوجها الذى غلبته المعاناة، قررت السيدة نوال محمد محمدين عبدالرحمن إقامة نصبة شاى لبيعه للزبائن بموقف كيلو ٤ ونص بمدينة نصر، وتحاول مواجهة المضايقات والمشاكل لتكسب بعرق جبينها، لكنها تتنقل يوميا عدة مرات من مكان لمكان وتجتهد لتعيش هى وأولادها وتطلب من د. نيفين القباج وزيرة التضامن ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال، منحها كشكا صغيرا يحفظ كرامتها ويحميها من المضايقات حتى تتمكن من مواجهة الحياة. وتطالب بإدراجها ضمن مبادرات وزارة التضامن بتخصيص مكان يساعدها فى العمل للإنفاق على أسرتها ومساعدة زوجها. وتقيم بمنزل بسيط فى عزبة الهجانة بشارع حسن يوسف متفرع من عثمان بن عفان بجوار قهوه الخديوى منزل عبده حريقة بيت أبوأحمد ممدوح.

نتمنى استجابة وزيرة التضامن ومحافظ القاهرة لمساعدة أسرة فى كسب لقمة عيش بتخصيص كشك لمواجهة أعباء الحياة.