السبت، 08 يوليه 2023 - 04:04 م

في البداية علينا معرفة أن الدول لا تفلس ولا تتخلف عن سداد ديونها، ولكن الحكومات بتلك الدول هي المتحكمة بسداد الديون، ويتضح من ذلك إن الحكومات يمكن أن تفلس أو تتخلف عن ديونها، بينما تستمر الشركات والأفراد في البلد في دفع ديونهم.

ستجيب "بوابة أخبار اليوم" عن عدة تساؤلات حول اقتراض الدول

لماذا تقترض الدول؟

يعتبر تمويل بنود الموازنة الخاصة بها، هو السبب وراء اقتراض الحكومات والكيانات السيادية من مقرضين محليين ودوليين.

وتضمن الحكومات دفع تلك القروض عبر عوائد الضرائب التي تجمعها من مواطنيها، وتصرح الدولة المعنية سندات للمستثمرين تشكل التزماتها التعاقدية لهم لدفع مبلغ القرض الأساسي.

وتشير مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني الى أسباب أخرى تدفع إلى التخلف عن سداد الديون السيادية:-

أولا: العوامل المؤسسية والسياسية

تعتبر تلك العوامل هي السبب في 36% من حالات التخلف عن السداد، وتظهر تلك العوامل حينما تعاني دولة ما من صراع أهلي أو نقاط ضعف مؤسسية.

ثانياً: عبء الديون المرتفع

تسبب ارتفاع عبء الديون في حوالي 33% من حالات التخلف عن السداد، أي عندما يعاني بلد ما من اختلالات خارجية ومالية مستمرة نتيجة عبء ديون مرتفع لا يمكن تحمله

لما تتخلف حكومات الدول عن سداد ديونها؟

ويعود السبب في التخلف عن سداد الديون؛ الى أنه قد تتعرض الحكومات في وقت السداد إلى مشكلات في تدفق الأموال؛ مثل عدم الاستقرار السياسي، والاستثمارات السيئة وإساءة إدارة أموال القروض نفسها.

على سبيل المثال، تخلفت الخزانة الأمريكية لفترة وجيزة في عام 1979، عن سداد 122 مليون دولار أمريكي من مدفوعات الفوائد والاسترداد لحاملي الديون الحكومية من الأفراد بسبب مشاكل تقنية.

ولكن في نهاية الأمر، قامت الولايات المتحدة بسداد مديونياتها بالإضافة إلى الفوائد خلال ثلاثة أسابيع، ولكن التاريخ رصد هذه الحادثة كأول تخلف عن السداد والوحيد حتى الآن للولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً| بايدن وزعماء الكونجرس يتوصلون إلى اتفاقية ميزانية مشتركة لمنع التخلف عن سداد الديون