السبت، 08 يوليه 2023 - 09:07 م

إذا رَأيْتَ نُيُوبَ الذئب بارِزَةً  فَلا تَظُنّنّ أنّ الذئب يبتسم.. هذا البيت الشعرى من قصيدة للمُتنبى، وقد قَصدت أن أضع «نيوب الذئب» بدلًا من « نُيُوب الليث»؛ لخدمة المعنى الذى أقصده، لأن المَكر والغَدر والخيانة من صفات الذئاب والثعالب، وهى نفس صفات جماعة الإخوان الإرهابيَّة وحُلفائها من الطابور الخامس.

قَصدت ذلك لتحذير المصريين من هؤلاء الخونة، الذين نشطوا خلال الفترة الماضية بالتزامن مع احتفالات الشعب المصرى بثورة ٣٠ يونيو المجيدة، وقاموا بتكثيف بث الشائعات والسموم، مُتوهمين أنهم يستطيعون تأليب المواطنين مُستغلين الأزمة الاقتصاديَّة التى ضربت العالم كله، وتأثَّرت بها مصر مثل كل دول العالم.

خرج فلول الإخوان والطابور الخامس من جُحورهم، وبدأوا فى بث الشائعات والأكاذيب عبر قنوات الشر ومواقع التواصل الاجتماعى؛ لزعزعة الأمن والاستقرار، مُتناسين أن الشعب المصرى العظيم الذى كشفهم على حقيقتهم، خلال العام الأسود لحُكمهم، وطردهم فى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة شر طردة، لن يُلدغ من الجُحر مرتين!!

بالتأكيد رصدت أجهزتنا تلك المحاولات المشبوهة لقيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى الخارج، ورصدت أيضًا ذلك التكثيف الإعلامى لقنواتهم وآلتهم الإلكترونيَّة، كما رصدت قيامهم بإجراء اتصالات مع بعض الخونة من رموز الطابور الخامس، الذين يحلمون بالعودة إلى المسرح السياسى من جديد، لكن هيهات هيهات.

يجب ألا ننسى تآمر الإخوان ونشطاء السبوبة مع أجهزة استخبارات خارجيَّة.. ويجب أن ننتبه جيدًا ونأخذ حَذرنا من مخططاتهم ومحاولاتهم المستمرة لتشويه إنجازات تحقَّقت على الأرض تصل إلى حد الإعجاز، وتشويه الوطنيين الذين هم بمثابة الحِصن الحصين للدفاع عن الوطن.

يجب ألا ننسى أن تلك الجماعة تُجيد الكذب والمراوغة والتدليس، وتاريخها يشهد على ذلك، فزعيمها حسن البنا وصفهم بأنهم «ليسوا إخوانًا ولا مسلمين» عندما نفَّذوا عمليات الاغتيال التى كانت بأمره.

يجب ألا ننسى أن جماعة الإخوان يُمكن أن تتحالف مع الشيطان لتحقيق أهدافها الخبيثة، وهذا ما كشفه الإعلامى الإخوانى حسام الغمرى منذ أيامٍ، بعد أن انقلب عليهم، وفضح صفقتهم مع أحد المعارضين، مُؤكِّدًا أن عرَّاب هذه الصفقة الهارب أيمن نور، وقام ببث فيديو عن كل التفاصيل المشبوهة.

يجب أن نَحذر ونُحذِّر من أن عناصر الجماعة الإرهابيَّة وحلفاءهم من الطابور الخامس يقومون بإطلاق الشائعات لضرب استقرار مصر وهز الثقة فى مؤسسات الدولة.

الرئيس السيسى البطل الذى حَمل روحه على كفيه وأنقذ مصر من أخطر مُؤامرة لإسقاطها حِيكت على موائد اللئام عندما لبَّى نداء الشعب وأنقذ مصر من حُكم الفاشيَّة الدينيَّة.. أثق أن الشعب المصرى العظيم سوف يُلقِّن الإخوان وحُلفاءهم من الطابور الخامس درسًا لن ينسوه.