حمية إنقاص الوزن
حمية إنقاص الوزن


لموسم الصيف .. هذه أفضل شهور لإنقاص الوزن

شيرين الكردي

الأحد، 09 يوليه 2023 - 12:14 م

إنقاص الوزن في أسبوع أسهل مما تتخيلين، بل أن الأسابيع الأولى من الرجيم هي الأسابيع الذهبية الذي ينزل فيه الوزن بأعلى معدل، لكن مع ذلك لا ينصح خبراء التغذية بالتخسيس السريع خصوصاً وأن قدر كبير من الوزن المفقود في أسبوع سيكون وزن الماء وليس وزن الدهون!

تتواصل الترتيبات لموسم الصيف على قدم وساق، إذ يمكن أن يكون البعض قد قام بالترتيب بعطلة في منطقة ساحلية ما، وربما يتبع البعض نظامًا غذائيًا وممارسة الرياضة في اللحظة الأخيرة للمساعدة على الشعور بأفضل ما لديهم، ولكن من أجل الحصول على نتائج تدوم فعليًا، من المحتمل ألا تكون أشهر الصيف هي الوقت المثالي للقيام بذلك، بحسب ما نشره موقع "Daily Record" البريطاني.

نصائح رياضية لتخفيف الوزن في أسبوع

لا يكتمل أي نظام غذائي لإنقاص الوزن دون تمارين رياضية، ويجب أن يخصص الفرد الساعة الخامسة من كل يوم في هذا الأسبوع لأداء التمارين التالية والتي يجب أن تستمر لنصف ساعة فقط:

الركض السريع: يبدأ الوقت المخصص للرياضة بالركض السريع جداً لتحمية الجسم لمدة 30 ثانية ثم الراحة لمدة ثلاث دقائق، ويكرر التمرين لمدة نصف ساعة بالتناوب حيث يجب أن يكون اليوم الأول ركض سريع لنصف ساعة فقط، اليوم الثاني تمارين رياضية واليوم الذي يليه ركض وهكذا، لكيلا يزيد إفراز الكورتيزول في الجسم نتيجة التوتر أو الإرهاق.

تمرين الفراشة: مبدأ التمرين أن يقف الشخص بشكل ثابت ثم يباعد بين القدمين ويرفع اليدين عالياً ثم ينزلهم مع القفز السريع، ويحاول أن تكون حركة التمرين سريعة جداً لعشر عدات ثم يرتاح لنصف دقيقة ويعيد التمرين لثلاث مرات.

تمرين القفز مع تحريك القدمين: مبدأ التمرين أن يتم القفز مع ثني القدم ورفعها للأعلى لتصبح زاوية قائمة رأسها الركبة، مع تحريك اليدين أعلى وأسفل، ويكرر التمرين لثلاث مرات كل مرة عشر عدات تليها الراحة ثم معاودة التمرين.

تمرين بلانك: تمرين الثبات الذي يعمل على شد العضلات كافة خاصة عضلات البطن وتقوية الجسم، حيث يتم الثبات لأطول فترة ممكنة يتحملها الشخص بوضعية التمرين، ويجلس الفرد على بطنه ثم يقوم برفع جسده ويثبته باليدين والقدمين مع الحفاظ على استقامة الجسد.

تمارين تخفيف التوتر: تساهم تمارين التنفس العميق في تخفيف التوتر بعد التمارين القاسية السابقة، كما تساهم بشكل رئيسي بالحد من إفراز هرمون التوتر الكورتيزول، لذلك يجب تطبيقها لعدة دقائق، وأبسط هذه التمارين هو الاستقاء على الظهر بشكل مريح مع فرد القدمين واليدين وإغماض العينين والبدء بالتنفس بشكل عميق مع عد الثواني فيأخذ الفرد شهيق ويلاحظ ارتفاع بطنه وصدره، يعد خلال الشهيق لخمس ثواني ثم يحبس النفس لخمس ثواني أخرى ويزفر نفسه بخمسة أيضاً، ويكرر التمرين لخمس مرات، ليشعر الشخص باستعادة هدوئه وسيطرته على نفسه. 

- الشهر الأسوأ بشكل عام

وأجرى علماء في "جامعة أكسفورد" دراسة لمعرفة أفضل شهر في السنة لاتباع نظام غذائي ورؤية فوائد صحية طويلة الأمد، وتبين أنه يفقد الأشخاص، الذين يبدأون إصلاح نمط حياتهم في بداية العام حوالي 2.5 كيلو جرام في المتوسط - مقارنة بـ 1.6 كيلوجرام يخسرها الأشخاص، الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا في شهر أغسطس، وهو أسوأ شهر بشكل عام.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية، ربما يكمن السر في أن البداية الجديدة بحماسٍ للعام الجديد هي السبب وراء نجاح البعض في التخلص من الكيلوجرامات الزائدة، بينما في الصيف، يكون من الصعب الالتزام بالروتين الغذائي لإنقاص الوزن.

دراسة أكسفورد

وقام باحثو "جامعة أكسفورد"، بقيادة اختصاصي التغذية دكتور ديميتريوس كوتوكيديس، بمراقبة 85514 شخصًا في إنجلترا، تبلغ أعمارهم 65 عامًا في المتوسط، والذين بدأوا برنامجا تابعا لهيئة الصحة الإنجليزية NHS للوقاية من مرض السكري بين يناير 2017 وديسمبر 2018، لم يصب أي من المشاركين في الدراسة بداء السكري، وإنما لاحظوا فقط ارتفاع نسبة السكر في الدم.

انضم المشاركون إلى جلسات عبر الإنترنت وجهاً لوجه مع الخبراء، حيث تم تشجيعهم على تناول طعام صحي وممارسة المزيد من التمارين لتحسين صحتهم العامة.

ديسمبر أفضل من أغسطس

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في دورية "Obesity"، أن أولئك الذين بدأوا اتباع نظام غذائي في يناير فقدوا وزنًا أكبر من أولئك الذين بدأوا نظامًا صحيًا جديدًا في أي وقت آخر من العام، حيث كان أغسطس هو الشهر الأقل نجاحًا، يليه يوليو بواقع 1.65 كجم، ثم سبتمبر حوالي 1.79 كجم وديسمبر وصل إلى 1.83 كغم.

تحذير ونصيحة
ويرجح الخبراء أن أحد الأسباب المحتملة وراء تراجع النتائج الإيجابية في شهر أغسطس إلى الافتقار لروتين ثابت ومستقر نتيجة لخطط العطلات الصيفية.

وسبق أن حذرت جمعية اختصاصيي التغذية البريطانية من أن مفهوم "عام جديد وبداية جديدة'' ربما يدفع البعض إلى أن يكونوا أكثر عرضة لخطر الوقوع ضحية للوجبات الغذائية المبتذلة التي غالبًا لا تعطي أفضل النتائج.

ونصحت الجمعية البريطانية بضرورة التفكير فيما يجب التركيز على تناوله أكثر مثل الألياف، بدلاً من مجرد الحرص على تقييد النظام الغذائي.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة