الأحد، 09 يوليه 2023 - 04:30 م

في مثل هذا اليوم، قبل 21 عامًا، كانت منظمة الاتحاد الأفريقي ترى النور بتأسيسها في 9 يوليو عام 2002 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

منظمة الاتحاد الأفريقي أُسست وقتها لتحل محل منظمة الوحدة الأفريقية، التي كانت قد تأسست في 25 مايو عام 1963، في مدينة أديس أبابا أيضًا، والتي ساعدت من شعوب القارة السمراء على التحرر من أنياب الاستعمار الأوروبي.

اقرأ ايضا:مفوض التجارة في الاتحاد الأفريقي: يجب على القارة أن تستيقظ لتحقيق التكامل

محطات الاتحاد الأفريقي البارزة وتم حل منظمة الوحدة الأفريقية من قبل الرئيس الجنوب أفريقي تابو إيمبيكي، الذي كان يتولى حينها رئاسة المنظمة، في 9 يوليو 2002، ليتأسس الاتحاد الأفريقي.

ويتألف الاتحاد الأفريقي من 55 دولة أفريقية. تُتّخذ أهم قرارات الاتحاد في اجتماع نصف سنوي لرؤساء الدول وممثلي حكومات الدول الأعضاء من خلال ما يسمى بالجمعية العامة للاتحاد الأفريقي.

وفي اجتماع الجمعية العامة للاتحاد في فبراير 2009، الذي ترأسه الزعيم الليبي آنذاك معمر القذافي، أعلن عن حل لجنة الاتحاد الأفريقي وإنشاء سلطة الاتحاد الأفريقي.

أحدث الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأفريقي كانت المغرب، حينما قرر العاهل المغربي الملك محمد السادس في 17 يوليو عام 2016 اتخاذ قرار عودة المغرب إلى أحضان القارة السمراء بعد عقود من القطيعة.

وكان المغرب قد انسحب من منظمة الوحدة الأفريقية عام 1984، اعتراضًا على الاعتراف بشرعية الجمهورية العربية الصحراوية (الصحراء الغربية)، ليغيب عن تأسيس منظمة الاتحاد الأفريقي.

وعاد المغرب إلى أحضان منظمة الاتحاد الأفريقي في قمة أديس أبابا في 30 يناير 2017، بعدما صادقت دول المنظمة على عضوية المغرب.

المفوضية الأفريقية والبرلمان ومع تغيير المنظمة من الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الأفريقي، تم تأسيس المفوضية الأفريقي، لتشكل اتحاد كونفدرالي، على غرار النظام المتبع في الاتحاد الأوروبي.

ويترأس المفوضية الأفريقية حاليًا التشادي محمد موسى فكي، والذي يتولى منصبه منذ 14 مارس 2017.

وإلى جانب المفوضية الأفريقية، تأسست السلطة التشريعية للاتحاد والمتمثلة في البرلمان الأفريقي، الذي يتخذ من مدينة ميدراند الجنوب أفريقية مقرًا له.

ويتألف البرلمان الأفريقي من 265 عضوًا يمثلون بلدان القارة السمراء المنضوية تحت لواء الاتحاد الأفريقي.