الإثنين، 10 يوليه 2023 - 06:43 م

حذرت المنظمة الدولية للهجرة أن نافذة الفرصة لتجنب كارثة إنسانية في شرق تشاد تنغلق بسرعة، خاصة في ظل تدهور الوضع في السودان ولا سيما في دارفور، مشيرا إلى التأثير الشديد لهذا العنف على المدنيين العاديين في تشاد.

وقال نائب المدير العام للعمليات بالمنظمة أوجوشي دانيلز، في بيان صادر من جنيف اليوم الإثنين، إن الأزمة في السودان لها آثار غير مباشرة وتداعيات إنسانية خطيرة على البلدان المجاورة، ولا سيما تشاد التي كانت تستجيب بالفعل لأزمة نزوح كبيرة قبل هذا التدفق تضاف إلى معاناتها من ضعف الموارد.

وأشار إلى أنه استمع إلى شهادات من معلمين وممرضات وتجار سابقين انقلبت حياتهم بسبب القتال واضطروا للعودة من السودان إلى تشاد، حيث يحتاجون الآن إلى الدعم لإعادة بناء حياتهم، مناشدًا بوقف الأعمال العدائية واستعادة الهدوء وبدء حوار لحل الأزمة.

◄ اقرأ أيضًا | الدولية للهجرة: 3 ملايين شخص نزحوا داخليًا وعبر الحدود بسبب النزاع بالسودان

وقدرت المنظمة الدولية أن 20% أي نحو 45 ألف شخص من 225 ألف نازح إلى تشاد هم تشاديون عائدون ومهاجرون تقطعت بهم السبل من جنوب السودان وإثيوبيا ونيجيريا وأوغندا والنيجر والنرويج وأوغندا، مشيرة إلى أن عددًا قليل منهم فقط تمكن من الاندماج في المجتمعات المحلية، بينما لا يزال معظمهم يعيش في ظروف محفوفة بالمخاطر في 25 موقعا بما في ذلك مدرسة ثانوية في بلدة أدري الحدودية.

وحذر دانيلز من أنه مع استمرار وصول المزيد من الأشخاص إلى شرق تشاد، فإن المجتمعات والسلطات المحلية وصلت إلى نقطة الانهيار، مضيفًا أن موسم الأمطار الذي يلوح في الأفق بالفعل يهدد بعزل مجتمعات بأكملها حيث تمتلئ الأنهار والأودية بالمياه مما يعيق إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة اليها.