الأربعاء، 12 يوليه 2023 - 01:31 م

عقد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حوارهما الخامس حول سبل مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره.

جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، في أعقاب انتهاء فعاليات الحوار في بروكسل.

وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ناقشا تحديات الإرهاب الحالية، لا سيما في غرب إفريقيا والساحل وشرق إفريقيا وأفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، وبناءً على نتائج ثلاثة محادثات بين طاقم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي عقدت في يونيو، تناول الجانبان أيضًا المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل الإرهاب القائم على كراهية الأجانب والعنصرية وأشكال أخرى من التعصب أو باسم الدين أو المعتقد وسبل التعاون في مكافحة الإرهاب في إفريقيا والوضع في مخيمات شمال شرق سوريا.

وأضاف البيان: أن ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بحثا أيضًا تحديثًا بشأن تطورات السياسة الاستراتيجية منذ الحوار السابق رفيع المستوى في أبريل 2022، بما في ذلك المراجعة الثامنة المتفق عليها لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد الممثلون على أهمية وضع حقوق الإنسان وسيادة القانون في صميم الاستجابة العالمية للإرهاب، كما شددوا على الدور الحاسم للمجتمع المدني والسياسات المستجيبة للنوع الاجتماعي لمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.

◄ اقرأ أيضًا | «قومي المرأة» يستقبل رئيس لجنة الشئون الخارجية ببرلمان الاتحاد الأوروبي

كذلك صادف الحوار السنوي أيضًا الذكرى السنوية الأولى لإنشاء مرفق تهديدات الإرهاب العالمي بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وهو مبادرة يمولها الاتحاد الأوروبي ويديرها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) الذي يقدم المساعدة التقنية للبلدان التي تطلبها لمواجهة الإرهاب، بما في ذلك من خلال التوجيه والخدمات الاستشارية والتدريب بالتنسيق مع جهود بناء القدرات الأخرى للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.. بحسب البيان.

وشارك في رئاسة الحوار الخامس رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة جوانكي بالفورت، نائبة المدير العام لسياسة الأمن والدفاع في دائرة العمل الخارجي الأوروبي، ورافي جريجوريان، نائب وكيل الأمين العام ومدير مكتب الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب (UNOCT)، كما حضر الحوار، الذي استضافته دائرة العمل الخارجي الأوروبي، مدراء وممثلون من دائرة السياسة الخارجية التابعة للمفوضية الأوروبية والمديرية العامة للهجرة والشئون الداخلية.