صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مدير مكتب التحقيقات الفدرالي يواجه انتقادات من الجمهوريين بالكونجرس

أ ف ب

الخميس، 13 يوليه 2023 - 12:58 م

واجه مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (اف بي آي) خلال جلسة استماع في الكونجرس الأربعاء الماضي، موجةً من الانتقادات من قبل الجمهوريين الذين اتهموا عناصره بالعمل ضدهم.

واضطر كريستوفير راي خلال مواجهة دامت نحو ستّ ساعات، للدفاع عن خدماته التي أصبحت الهدف المفضل للجمهوريين منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة، وبالتحديد منذ فتح تحقيقات في قضايا تتعلق بالرئيس الأمريكي السابق.

واتهم الجمهوريون مثلا مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه أرسل عملاء سريين لتحريض أنصار ترامب على مهاجمة مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير بالإضافة الى فرض "رقابة" على آراء المحافظين على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: نائبة أوكرانية: الانتخابات في أوكرانيا ستجرى بعد انتهاء الحرب

وانتقد مايك جونسون النائب عن ولاية لويزيانا، الشرطة الفدرالية لبذلها جهودًا كبيرة في حث شبكات التواصل الاجتماعي على محاربة "المعلومات المضللة" المتعلقة بانتخابات 2020 واللقاحات ضد جائحة كوفيد-19.

وقال جونسون إن "مكتب التحقيقات الفدرالي أجبر مواقع التواصل الاجتماعي على سحب معلومات من الإنترنت إذا كان مصدرها حسابات أشخاص من الجمهوريين".

بدورها قالت النائبة الجمهورية عن وايومينغ هارييت هاغمان إن راي "عمل شخصيًا على جعل مكتب التحقيقات الفدرالي سلاحًا ضد المحافظين".

ورد راي الناخب الجمهوري الذي عينه ترامب في منصبه في 2017، قائلًا إنّ هذا الاتهام "من نسج الخيال بالنسبة لي بالنظر الى مسيرتي".

ووصف المحامي البالغ من العمر 56 عامًا، الاتهام بتدبير الشرطة الفدرالية هجوم 6 يناير 2021 "بالسخيف".

وأضاف، مدافعًا عن نفسه "نحن لا نطلب من شبكات التواصل الإجتماعي فرض رقابة على المعلومات أو إزالة معلومات"، مشدّدًا على أنّ وكالته لا تتواصل مع هذه الشركات إلاّ إذا رصدت تحركات من حسابات مرتبطة بأجهزة استخبارات أجنبية.

وقال راي إنّ "موظفي مكتب التحقيقات الفدرالي يعملون بلا كلل كل يوم لحماية الأمريكيين من عدد هائل من التهديدات"، من التجسس الصيني وصولًا إلى مخاطر الفنتانيل.

وأشار إلى أن الشرطة الفدرالية الأمريكية أوقفت العام الماضي أكثر من عشرين ألف مجرمٍ.

ويرى عدد من الخبراء أنّ سيل الانتقادات الموجّهة من قبل الجمهوريين، هي محاولة للمعارضة لتقويض جو بايدن والحزب الديموقراطي قبل انتخابات نوفمبر 2024.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة