الخميس، 13 يوليه 2023 - 05:43 م

نجاح المبادرات الرئاسية فى الصحة انعكس تأثيرها على المواطنين ابتداء من 100 مليون صحة إلى مبادرة إنهاء قوائم الانتظار التى استفاد منها مئات الآلاف من المواطنين مرورا بالعديد من المبادرات الصحية الأخرى وانتهاء بمبادرة 100 يوم صحة إضافة إلى بناء المستشفيات الجديدة وتجديد وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية القائمة خاصة فى الريف ضمن مشروع حياة كريمة.

لا شك أن الجهود الكبيرة التى تمت للتخلص من فيروس سى الذى كان يأكل أكباد المصريين والتطوير الذى تم فى صناعة الدواء بما ساهم فى توفير الدواء فى حدود إمكانيات المواطنين والسعى الدائم لتحقيق الاكتفاء الذاتى من ألبان الأطفال حيث اختفت أزمات عدم وجودها إضافة لصناعة المستلزمات الطبية التى حققت تطورا كبيرا.

إن الجمهورية الجديدة تؤمن بالرعاية الصحية المتكاملة من أجل إنسان سليم متعافى قادر على العمل والإنتاج وبناء الأجيال الجديدة السليمة صحيا والقادرة على الفهم والابتكار إضافة لتوفير كل الوسائل لتحقيق الرعاية المتكاملة لأطفالنا وتوفير السكن الصحى لسكان العشوائيات ودعم الحياة لملايين المصريين فى الريف المصرى من خلال مشروعات حياة كريمة.

صحيح أن المواطنين يشكون من ارتفاع تكاليف العلاج والدواء بسبب ارتفاع الأسعار فى كل مناحى الحياة إلا أن ذلك لا ينكر دور الدولة فى توفير العلاج والرعاية الصحية لغير القادرين باستمرار العلاج على نفقة الدولة وتنفيذ مشروع التأمين الصحى الشامل فى عدد من المحافظات والتوسع فى توفير الكوادر الطبية والعلاجية.

أعتقد أن تزويد المدن الجديدة بجميع الخدمات بما فيها الخدمات الصحية ساهم فى جذب ملايين المصريين لهذه المدن إضافة لشبكات الطرق الحديثة التى ساهمت فى سرعة الانتقال من مكان إلى آخر بسهولة ويسر إضافة إلى التوسع الكبير فى خدمات الإسعاف والجهود الكبيرة التى يبذلها وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار الذى سبق أن حقق نجاحا كبيرا فى توليه وزارة التعليم العالى إضافة إلى تطوير الدراسة فى كليات الطب على مستوى الجمهورية لتخريج كوادر طبية على أعلى مستوى لا ينقصها سوى زيادة الأجور حتى تواصل عملها بكل جدية ونجاح.

مصر تحقق تقدما كبيرا فى الرعاية الصحية من خلال توفير الكوادر الطبية والعلاجية ذات الكفاءة المرتفعة إضافة لدور العلاج العديدة المجهزة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية التى أشاد بها كل الزائرين لمصر وجميع مواقعها السياحية.

هذا النجاح ينسب إلى دولة 30 يونيو التي واصلت العمل والجهود لتوفير رعاية صحية متقدمة لمواطنيها وللزائرين من جميع دول العالم إضافة للجهود الذاتية فى إقامة العديد من المستشفيات الجديدة لدعم جهود الدولة.