نورا جميل صب لبن وابناها بعد طردهم من منزلهم
نورا جميل صب لبن وابناها بعد طردهم من منزلهم


إسرائيل تطرد عائلة فلسطينية من بيتها فى القدس ..تأهب للسيطرة على الأماكن التراثية فى الضفة

الأخبار

الخميس، 13 يوليه 2023 - 09:17 م

نفذت الشرطة الإسرائيلية أمرا قضائيا بطرد عائلة صب لبن الفلسطينية من منزلها فى الحى الإسلامى بالبلدة القديمة فى القدس الشرقية، لإتاحة المكان لإقامة مستوطنين يهود فيه، بعد معركة قضائية طويلة بدأت عام 1978. 


وقالت نورا صب لبن (68 عاما): «ليس لديهم الحق فى طردى من منزلي». مضيفة: «إنهم لصوص ويسرقون منا كل شيء، سرقوا الدُور والأراضى والشباب».

اقرأ ايضاً| تحليق مكثف للطيران الحربى وسط انفجارات شرقى الخرطوم..الأمم المتحدة: العثور على مقبرة جماعية بها 87 جثة غرب دارفور


وإثر ذلك، تصادم نشطاء إسرائيليون وفلسطينيون مع الشرطة فى أعقاب عملية الإخلاء.


من جانبه، قال مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة أجيث سنغاى فى بيان بالعربية أن «الجهود والممارسات الممنهجة لطرد الفلسطينيين من منازلهم فى القدس الشرقية المحتلة قد ترقى إلى مستوى التهجير القسري».

مؤكدا أن «التهجير القسرى انتهاك جسيم لاتفاقيات جنيف وجريمة حرب». من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبى عن «أسفه» للقرار، وحض «الحكومة الإسرائيلية على احترام القانون الدولى والسماح لهذه العائلات بالعيش حيث كانت تعيش منذ عقود».

من ناحية أخرى، يرتقب أن تصادق الحكومة الإسرائيلية الأسبوع المقبل على خطة وصفت بالتاريخية للسيطرة وضم المواقع التراثية الفلسطينية فى أنحاء الضفة الغربية. وسيتم استثمار 120 مليون شيكل من أجل ما وصفته صحيفة «إسرائيل اليوم» حماية وترميم المواقع الأثرية فى أنحاء الضفة الغربية.


وبحسب أرقام الصحيفة العبرية فإن هناك 3064 موقعا تراثيا فى جميع أنحاء الضفة الغربية ، منها 2452 موقعا فى المنطقة (ج) الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. 


كما سيتم استثمار 20 مليون شيكل بشكل مخصص لترميم قصور الحشمونائيم وتطويره ، وشق طريق للمستوطنين نظرًا لأن الطريق الحالى يمر عبر المنطقة المصنفة أ الخاضعة للسيطرة الفلسطينية .


فى غضون ذلك، اعتبر وزير إسرائيلى من حزب الليكود خلال اجتماع مغلق، أمس، أن «الإدارة الأمريكية تتصرف تجاه نتنياهو بصورة غير نزيهة ومهينة، وليس من كرامة نتنياهو أن يستجدى لقاء (مع الرئيس الأمريكى جو بايدن). وهذا وضع صعب وإشكالي».


ووفق ما نقل موقع «واينت» الإلكتروني، أمس «ووصف وزراء إسرائيليون آخرون تعامل إدارة بايدن، تجاه الحكومة الإسرائيلية بأنه «أشد حتى من تعامل إدارة (الرئيس الأسبق باراك) أوباما».

واعتبر قسم من الوزراء أنه كان يتعين على الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، أن يرفض دعوته إلى البيت الأبيض. إلا أن مصادر مقربة من هرتسوغ أفادت بأن الزيارة منسقة مع نتنياهو. ويتوقع أن يصل هرتسوج إلى واشنطن يوم الثلاثاء المقبل.

وسيلتقى مع بايدن فى البيت الأبيض فى اليوم نفسه. وسيلتقى هرتسوغ لاحقا مع نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ووزير الخارجية، أنتونى بلينكن، وكذلك مع مستشار الأمن القومي، جاك سوليفان. وسيلقى هرتسوج فى اليوم التالى خطابا أمام أعضاء مجلسى الكونجرس.ومن ناحيته، وصف المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إخلاء العائلة الفلسطينية بأنه «جريمة» تندرج فى إطار «الحرب الصهيونية على الهوية العربية للقدس».

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة