الخميس، 13 يوليه 2023 - 11:08 م

تشير دراسة حديثة، إلى أن وجود حوض أسماك استوائية يمكن أن يساهم بنفس كمية غازات الاحتباس الحراري التي تنتجها السيارات والدراجات النارية عندما تقطع آلاف الأميال.

وقد قام معهد بحوث المياه بجامعة كارديف البريطانية، بحساب أثر الكربون والتأثير البيئي لتربية الأسماك الأليفة لأول مرة.

وقد قدر الباحثون أن معظم العوامل البيئية تتمثل في تدفئة الماء وبلد المنشأ.

ويقوم الحوض المتوسط للأسماك الاستوائية بإنتاج ما يقرب من 85.3 - 635.2 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهذا يعادل قطع مسافة 3483 ميلًا على دراجة نارية أو 2265 ميلًا على سيارة بنزين متوسطة الحجم.

اقرأ ايضاً.. انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق

وقد أشار الدكتور ويليام بيري، الذي قاد الدراسة، إلى أن تربية الأسماك الزينة يمكن أن تكون خيارًا أكثر وعيًا بالبيئة من تربية كلب أو قط، إلا أن الآثار البيئية لتربية الأسماك يمكن أن تكون أيضًا كبيرة اعتمادًا على حجم الحوض وكيفية تشغيله وحتى البلد الذي يوجد به، ويستدعي الأمر تكهنات عن طريقة تشغيل الحوض والماء المستخدم.

ويأمل الباحثون أن يتم العمل على تحسين الأثر البيئي لتربية الأسماك الزينة في ظل التغيرات المناخية المتصاعدة والتحديات المائية. وتم نشر الدراسة، التي تحمل عنوان "التأثير البيئي للحفاظ على حوض أسماك استوائية في شمال أوروبا"، في مجلة "Journal of Fish Biology".