صورة موضوعية
صورة موضوعية


تاريخ عظيم وجو معتدل وشواطىء خلابة.. إشادات دولية لأم الدنيا

مي سيد

السبت، 15 يوليه 2023 - 12:35 م

سلطت العديد من المواقع الأجنبية الضوء على السياحة في مصر.. وسلط موقع Daily Mail البريطاني الضوء على أبرز عوامل الجذب السياحي في المقصد المصري وذلك في تقرير مصور يستعرض أهم الأسباب لقضاء الإجازة في مصر والتي وصفها بأنها "آلة الزمن" يسافر بها الزائرون من خلال الأماكن السياحية والأثرية التي تذخر بها عبر الزمن للأمام والخلف لآلاف السنين في لحظة. كما أنها مقصد سياحي نابض بالحياة والشمس طوال العام.

وأشارت كاتبة التقرير إلى زيارتها للهرم الأكبر، وقيامها بجولة في مدينة القاهرة النابضة بالحياة، كما نوهت عن مشاهدتها للمومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية معربة عن انبهارها بروعة زيارتها لمصر والتي يستشعرها العديد من المسافرين، وأنها كانت إحدى أمنياتها لسنوات.

وأوضحت الكاتبة، أن الأهرامات تعد من أول الأسباب لأن يكون المقصد المصري الخيار للراغبين في قضاء الإجازة وأنه من المستحيل زيارة مصر دون رؤية هرمًا أو اثنين، مشيرة إلى أن الهرم الأكبر في الجيزة هو الوحيد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم الذي لا يزال باقياً. لافتة إلى مناطق آثار أبو صبر وسقارة والمجموعات الأثرية الضخمة بها من مقابر وأهرامات ومعابد.
 
كما تحدثت الكاتبة خلال التقرير عن نهر النيل الذي كانت تحلم بزيارته، وأوضحت أنه يوجد به العديد من الجزر الكبيرة، وبرج القاهرة المصمم على شكل زهرة اللوتس، والذي يعد أحد المعالم السياحية في القاهرة النابضة بالحياة، وأضاف أنها قامت برحلة نيلية ليلاً على طول نهر النيل شاهدت خلالها المعالم التي تقع على ضفاف النهر من فنادق عالمية مفعمة بالحيوية والمحلات والمقاهي.

وتطرقت أيضاً للحديث عن زيارتها لمدينة الأقصر حيث استقلت قاربًا للقيام بجولة بنهر النيل على مدار اليوم، وكانت تجارب رائعة حيث شاهدت بالونات الهواء الطائر في الصباح الباكر وهي ترتفع فوق وادي الملوك.

وخلال التقرير تم الحديث عن المتاحف الغنية بالقطع الأثرية التي تعبر عن التاريخ والحضارة ومنها المتحف القومي للحضارة المصرية الذى يعد أول متحف في العالم العربي يركز بالكامل على الحضارة المصرية منذ ما قبل التاريخ وحتى وقتنا الحالي، وأن أبرز ما يميز المتحف المومياوات الملكية، التي تم نقلها إليه من المتحف المصري بالتحرير في موكب رائع مهيب والتي تحظى بانبهار مئات الزائرين. 

وأوضحت أنه من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير قريباً، والذي سيحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون.

وتطرقت الكاتبة للحديث أيضاً عن المقابر الأثرية مشيرة إلى أهمية زيارة مدينة الأقصر للتعرف على ثروات مصر القديمة، لافتة إلى منطقة وادي الملوك ووادي الملكات والمعابد الموجودة بالأقصر.

كما تطرقت الكاتبة خلال التقرير إلى الحديث عن البحر الأحمر مشيرة إلى المنتجعات الفاخرة في مدن شرم الشيخ ودهب والغردقة والتي تجذب عشرات الآلاف من السائحين كل عام ، حيث تجذبهم أشعة الشمس على مدار العام والمياه الصافية والفنادق والمنتجعات الفاخرة وإمكانية ممارسة العديد من الأنشطة مثل الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية، هذا بالإضافة إلى إمكانية قضاء أمسيات ممتعة حيث يوجد  العديد من البازارات والمطاعم والأماكن الرائعة.

كما تحدثت عن المطبخ المصري في الماضي والحاضر، مشيرة إلي إمكانية الاستمتاع بتناول الطعام المصري التقليدي.

وتحت عنوان «اختبر جمال مصر الخالد: التاريخ الغني والمغامرة الثقافية»، أبرز موقع مجلة Salon Privé من خلال تقرير مصور عدد من أهم المقاصد السياحية المصرية؛ حيث سلط الضوء على مدن القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ والأقصر والتي لاتزال تجذب المسافرين من جميع أنحاء العالم.

وأوضح التقرير، أن مصر بما تتميز به من مباني ذات الطرز المعمارية الرائعة، والأهمية التاريخية، والعمق الثقافي، أصبحت مفضلة لدى الذين يبحثون عن مغامرة غير عادية، كما تتميز بالمواقع الأثرية المتفردة وما يتم بها من حفائر واكتشافات أثرية عظيمة، هذا بالإضافة إلى العديد من مناطق الجذب السياحي الجديدة والتي تنتظر التجربة.

وأوضح التقرير ما تمتلكه مدينة القاهرة من كنوز أثرية، حيث أنها تمنح عددًا لا يحصى من التجارب لعشاق التاريخ والآثار، منها أهرامات الجيزة وهرم زوسر المدرج وغيرهم من أهرامات الدولة القديمة، مشيراً إلى الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير والذى يعتبر أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية العريقة، يرحب بزائريه بتمثال  للملك رمسيس الثاني كما يعرض المتحف الكنوز المكتشفة بمقبرة الملك توت عنخ آمون.
 
كما أشار التقرير إلى الاختيارات المتعددة في مدينة القاهرة لعشاق الثقافة من القصور ومراكز الإبداع والفنون المسرحية والمعارض الفنية المعاصرة والعديد من المتاحف إلى جانب دار الأوبرا المصرية بما تقدمه من عروض موسيقية عالمية ومحلية. وأضاف أنه لا تكتمل أي زيارة لمدينة القاهرة دون التنزه في منطقة القاهرة التاريخية ومنها شارع المعز، أحد المواقع الأثرية بمصر المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وزيارة منطقة خان الخليلي والتي تقدم الحرف اليدوية والهدايا التذكارية.

هذا بالإضافة إلى القيام برحلة بحرية على ضفاف نهر النيل للاستمتاع بالمناظر الخلابة ومشاهدة برج القاهرة ونادي اليخت والقصور الساحرة.

وتطرق التقرير أيضاً للحديث عن مدينة الأقصر التي تقع على ضفاف نهر النيل والتي تشجع السائحين على التطلع لاكتشاف تاريخي أعمق بما تمتلكه المدينة من كنوز أثرية.

وعن مدينة الإسكندرية والتي وصفها التقرير بأنها جوهرة البحر الأبيض المتوسط، أشار إلى أن مدينة الإسكندرية تتميز بمزيج من الثقافات لافتاً إلى بعض من المعالم الأثرية بها منها "عامود السواري" والمسرح الروماني وقلعة قايتباي، منوهاً عن مكتبة الإسكندرية والتي تعد مركزاً ثقافياً هاماً وكنزاً للمعرفة بالإضافة إلى دار الأوبرا في الإسكندرية والتي تعكس الوجه الحديث للمدينة بما تستضيفه من عروض متميزة من الموسيقى والباليه والأوبرا.

كما تحدث التقرير عن مدينة شرم الشيخ واصفاً إياها بمثابة واحة لمحبي المغامرة، مشيراً إلى أن البحر الأحمر الذي تطل عليه يعد مكاناً متميزاً لمحبي رياضة الغوص والسباحة، كما يمتاز بالحياة البحرية النابضة بالحياة والشعاب المرجانية الفريدة. كما أشار إلى المواقع التاريخية بجنوب سيناء مثل جبل سيناء ودير سانت كاترين وهو أحد أقدم الأديرة في العالم وتم تحديده كموقع تراث عالمي على قائمة اليونسكو، علاوة على الكاتدرائية السماوية ومسجد الصحابة الذى يعد جوهرة معمارية أخرى تستحق الاستكشاف، بالإضافة إلى السوق القديم بمدينة شرم الشيخ حيث الهدايا التذكارية والتوابل والحرف اليدوية المحلية.

واختٌتم التقرير بالتأكيد على أن مصر تقدم مزيجاً متنوعًا من العجائب التاريخية، والعمق الثقافي، والمغامرات المبهجة ولذلك فإن زيارة مصر تمثل تجربة لا تُنسى حقًا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة