السبت، 15 يوليه 2023 - 08:01 م

أمنية شوقى 

صدق رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال الخير فى امتى إلى يوم الدين فرسالة اليوم  أرسلها الينا المهندس نصر محمد سليم من محافظة الشرقية الزقازيق بقرية الطيبة  رسالة لا يطلب فيها أمرا لنفسه ولم يشغله حاله  ولكن شغله أمر السيدة المسنة  سنية عبد المعبود عبد الرحمن  الكائنة بنفس القرية ..

يحكى المواطن نصر قصة هذة السيدة قائلا: لقد  عانت السيدة سنية  والتى تخطت العقد السادس من عمرها  ظروفا  صعبة جدا فى حياتها  حيث أنها وحيدة ولا مأوى لها بالقرية  حيث أنها تزوجت مرتين المرة الأولى من ابن عمها وتوفاه الله وحصلت على معاش له ثم انقطع هذا المعاش بعد زواجها الثانى ولكن هذا الزواج.

لم يستمر وحصلت على الطلاق  بعد  سبعة عشر عاما ولم تحصل على شيء وتم طردها فى الشارع وأصبحت بلا مأوى لها بالقرية بعد ذلك باتت كعب داير على مكاتب التأمينات بالشرقية للحصول على معاش زوجها الاول دون جدوى فهناك عقبة فى اسم الام  المختلف فى الأوراق ففى بعضها مكتوب فراحى وفى أخرى  فراجة فحصلت على شهادة من الوحدة المحلية بقرية الطيبة.

تفيد أن الاسم واحد ولكن الجهات المسؤولة بالشرقية رفضت ذلك ووالد هذة السيدة متوفى وعليه لم تستطع الحصول على معاش زوجها الاول ولامعاش الوالد المتوفى ولامعاش تكافل وكرامة بسبب اختلاف.

  اسم الام فهل تستجيب د. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى لصرخة هذة السيدة البالغة من العمر ثلاثة وستين عاما هذه الارملة الضعيفة التى لم تنجب  وتقيم فى سكن قام أهالى القرية بتأجيره لها لظروفها الحياتية القاسية  حتى تقضى ماتبقى لها من أيام فى هذا الدنيا فى حياة كريمة .