فى «صالون حزين عمر الثقافى» :الصحافة الدينية خط الدفاع الأول لمواجهة التغريب
فى «صالون حزين عمر الثقافى» :الصحافة الدينية خط الدفاع الأول لمواجهة التغريب


فى «صالون حزين عمر الثقافى» :الصحافة الدينية خط الدفاع الأول لمواجهة التغريب

اللواء الإسلامي

الأحد، 16 يوليه 2023 - 02:15 م

بعد فترة توقف بسبب جائحة كورونا عاد «صالون حزين عمر الثقافى» بقوة، بعقد ندوة مهمة تناولت قضية فى غاية الأهمية وهى «الصحافة الدينية.. الواقع والتحديات»، أكد خلالها خبراء الإعلام والصحافة الدينية أن الصحف الدينية هى أحد ركائز الأمن القومى لما تمثله من خط الدفاع الأول عن الهوية الدينية والوطنية، وبناء الوعى وترسيخ الانتماء، ونشر ثقافة التعايش السلمى والتكافل الاجتماعى بين جميع أفراد المجتمع، والإسهام فى عمليات التنمية وحث المواطنين على الإخلاص والعمل المتقن والمشاركة الإيجابية فى الأنشطة والمشاريع القومية التى تحقق الرفاهية والحياة الكريمة للمواطنين.


وشهد الصالون مشاركة واسعة من مثقفى مصر والعرب، خاصةً أنه أقيم فى معقل المثقفين والفنانين، بمقر «أتيليه القاهرة»، بوسط البلد، برئاسة أحمد الجناينى، وتنسيق: أشرف عامر، عبدالرحمن الداقوفى، إيمان عابدين.


أشار الأديب حزين عمر، صاحب الصالون، إلى أن الصحافة الدينية تمثل ركناً أساسيا فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية باعتبار أن الدين أساس هذه المجتمعات، فضلاً عن قدرة هذه الصحف على محاربة الإرهاب والتطرف، بنشر الوعى وتعميق الهوية، ومواجهة الأفكار المتشددة والمغلوطة، معتمدة فى ذلك على مرجعية الأزهر والكنيسة والثقافة المصرية الأصيلة.

وحذر من عمليات التغريب والأيديولوجيات الغربية وتوجهاتها الشاذة التى يريدون فرضها على مجتمعنا، مثل المفاهيم المغلوطة عن الحرية المطلقة التى يمررون من خلالها للشذوذ تحت مسمى المثلية، والاعتداء على الأديان وازدرائها، وحرق المصحف، وتذويب هويتنا، والدعوة لفصل الدين عن الدولة، مع اختلاف ظروفهم حينما ظهرت هذه الدعوة فى عصورهم المظلمة، فى حين أن الدين لدينا يمثل الحياة، فى ذات الوقت يؤكد ديننا الحرية الكاملة فى الاعتقاد (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). مع احترام كامل لحرية العبادة والاعتقاد.


خندق الوطنية
 أشار د. جمال النجار، عميد كلية الإعلام بالأزهر سابقا، إلى أن الصحافة الدينية، والإسلامية تحديداً، من أعرق الصحف التى ظهرت فى مصر مطلع القرن ١٩، وهى تهدف إلى إحياء الفكر المصرى والثقافة العربية ودورها المجتمعى، موضحاً أنه صدرت عدة صحف ومجلات إسلامية مثلت تيارات مختلفة، بدأت على يد الشيخ على يوسف بـ «المؤيد»، و«اللواء» لمصطفى كامل، ثم عبدالله النديم، و«المنار» للشيخ رشيد رضا، و«الهداية» لعبدالعزيز جاويش، و «المسلمون»، ومجلة نور الإسلام التى صارت الأزهر، ومجلة مجمع البحوث الإسلامية، وصوت الأزهر، وكلها تحارب للحفاظ على الهوية الوطنية والدينية لمصر من خلال تناول قضايا الهوية والانتماء والتغريب، فكانت تشتبك مع كل القضايا والمعطيات الحياتية وليست صحف دينية «صرفة» للعبادات، فالدين هو الحياة، يناقش كل القضايا بمنظور ورؤية إسلامية.


وقال د. النجار: أما فى عصرنا الحالى فإن دور الصحافة الدينية يتعاظم ويزداد أهمية لما تتعرض له الأمة العربية والإسلامية والمصرية خصوصا من سيل وحملات غزو ثقافى، وتيارات مأجورة لمحاربة الهوية الوطنية والدينية، تجرف تاريخنا وتشوش فكرنا، مثل يوسف زيدان وإسلام بحيرى، والتطاول على الإسلام ومقدساته ورموزه، بل على رسول الله وسنته والقرآن الكريم، بدعم من الصهيونية العالمية.


وركز د. النجار، أهم التحديات التى تواجه الصحافة الدينية فى وجود التيارات: العلمانية، الالحادية، الصهيونية، الماسونية المأجورة وهى أشدها لأنهم من بنى جلدتنا. ولا منجى لنا ولا نجاح للصحافة الدينية فى المواجهة والاستمرار إلا إذا آمن مسئولوها بأنهم أصحاب رسالة وليس مهنة تدر دخلا.


حد السيف 
وأكد مصطفى ياسين، مدير تحرير عقيدتى، أن الموضوعات الصحفية المتعلقة بالقضايا الدينية والعقائدية تعتبر من أشد القضايا تعقيداً وحساسيةً وإثارةً للجدل - خاصة فى العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط - لما لها من سمات خاصة تجعل الصحفى الذى يتناول تلك الموضوعات كالشخص الذى يسير على حد السيف، عليه أن ينظر جيداً أين يضع قدميه فى كل خطوة يخطوها. وما هى أنسب الكلمات والعبارات الواضحة التى لا تحتمل اللبس أو المعانى الفضفاضة، بل تكون محددة وواضحة ومباشرة.


عقيدتى نموذجا
وكتجربة ومثال حى على هذا النوع من الصحافة الدينية، وتحديدا الإسلامية، استعرض تجربة إصدار جريدة عقيدتى، فى ٥ ديسمبر1992، فقال: كلنا أو معظمنا، يدرك ما كان فى هذا التوقيت من تطرف وتعصب وصل حد استخدام العنف والإرهاب من قبل بعض الجماعات المتشددة دينياً تجاه مجموعة مخالفة لها فى الدين أو حتى المنهج الفكرى، بل تجاه المجتمع كله. وقد عانينا كثيرًا مما أدى إليه فكر التكفير لكل شخص بل لكل شيء.


وقد صدرت عقيدتى عن دار الجمهورية للصحافة، كأول إصدار من نوعه يصدر عن إحدى المؤسسات الصحفية القومية، بقرار من الكاتب الصحفى الكبير سمير رجب، وتولى إعدادها فى البداية الكاتب الصحفى مؤمن الهباء، ثم أسندت المهمة إلى الكاتب الصحفى السيد عبدالرؤوف، مع كتيبة من الصحفيين الشبان.


واتخذت عقيدتى شعارها ومنهجها، أمره سبحانه وتعالى «أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، ومنذ صدورها وحتى الآن لم تحد عن منهجها، فى مواجهة الأفكار المتطرفة، سواء بالتشدد أو الانحلال والتسيب، الإفراط أو التفريط، فكلاهما تطرف، لأن الوسطية والاعتدال إنما هى فضيلة بين رذيلتين، والأديان السماوية ما جاءت إلا بما يصلح حال الناس فى حياتهم الدنيا، طمعا ورغبة فى الفوز برضوان الله، دنيا وآخرة، وقد اقتحمت واشتبكت مع كل قضايا المجتمع وقدمت الرؤية الإسلامية المعتدلة، بأسلوب صحفى متجدد، مقدمة خطابا دينياً متجددا، وهو ما يدعو إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى.


وشخص «ياسين» التحديات التى تواجه الصحافة عامة، والدينية خاصة، وأوجزها فى:
1- انتشار وسائل التواصل الاجتماعى واعتماد الكثيرين عليها، خاصة الشباب.
2- تقلُّص نسب وقيمة الإعلانات، أو توجهها إلى وسائل إعلامية أخرى كثيرة ومتعددة. وجميعنا يعلم دور وأهمية الإعلان لأى وسيلة إعلامية.
3- عزوف نسبة كبيرة من الناس عن القراءة بصفة عامة، خاصة قراءة الصحف، ومنها الدينية.
4- الاهتمام الموسمى المؤقت، بالتوجه نحو الصحف- وايضا البرامج الدينية- فى مواسم معينة: شهر رمضان، موالد الأنبياء- عليهم السلام- خاصة نبى الإسلام والمسيحية.


وهناك جانب مهم جداً ألا وهو للأسف الشديد افتقاد وافتقار الصحافة بصفة عامة، والدينية على وجه الخصوص، للتدريبات المهنية المتعلقة بالتغطية الصحفية للشئون الدينية والعقائدية، ما ينعكس سلبا على الاستمرار والديمومة. والجانب الأكثر أهمية هو توقف ضخ الدماء الجديدة فى عروق الصحافة عامة، ومنها بالطبع الدينية، بسبب توقف التعيين أو تجمده منذ فترة تصل لعشر سنوات، فى حين أن الخبرة لا تأتى بالتعلم الاكاديمى فقط وانما تعتمد فى جانب كبير منها على الممارسة العملية والاحتكاك برواد المهنة، عبر التعامل اليومى.كما أننا لا نجد بسهولة مراكز تدريب صحفية متخصصة، أو مراكز دراسات صحفية دينية، فى هذا المجال. حتى وان وجدت فللأسف يتم إسنادها إلى غير المتخصصين المؤهلين لذلك. بل تبعاً لأهداف وأغراض معينة.


يستدرك «ياسين» قائلاً: لكن، انطلاقا من مبدأ.. (من رحم المعاناة والمحنة يولد الأمل والمنحة)، يمكن استثمار هذه التحديات والعقبات وتحويلها إلى عوامل ترويج ودعم للصحف الدينية وغيرها، كيف؟ بوضع علاج لكل من الأسباب السالف ذكرها: أولا: تسخير وسائل التواصل الافتراضى للترويج والتعريف بهذه الصحف وما تحتويه، بشكل جزئى وليس كاملا، كى تجذب القارئ لاقتناء الجريدة الورقية لا الاستغناء عنها.


ثانياً: تخفيضات كبيرة على قيمة وتكلفة الإعلانات بحيث تجذب المعلن، مع التوجه لذوى الاختصاص السلعى المرتبط والقريب من منهج وطبيعة الجريدة.


ثالثاً: الاهتمام بقضايا الشباب وإفساح المجال أمام إبداعاتهم وعرض مشكلاتهم ومواهبهم.


رابعاً: التطوير الدائم والمستمر لكل الفنون الصحفية المختلفة، بحيث تكسب الجريدة الورقية فى المناسبات الدينية المختلفة، قراء جددا، كانوا موسميين، ليصبحوا دائمين.


يضيف: ومن وجهة نظرى فإن سبل المواجهة والتغلب على التحديات، تشمل أيضاً: الاعتماد على الاشتراكات أو التوزيع المباشر لجهات أو مجموعات معينة، بنشر أخبارها وأنشطتها.


2- دعوة بعض الجهات المعنية بالأمور الدينية، لتوفير الدعم بصور مختلفة، لتلك الصحف.
3- فتح قنوات الاتصال والتواصل المباشر مع جمهور القراء، بأبواب صحفية تمس حياة الناس مباشرة، ونشر صورهم ومشكلاتهم، والتهنئة بالمناسبات المختلفة.
4- دعوة جهات الدولة لتوفير الدعم والخدمات اللازمة، باعتبار أن الصحف الدينية، أمن قومى، وخط أحمر، فهى أحد عناصر نشر «الوعى» فى مواجهة الأفكار الخاطئة والمتطرفة، وتفنيدها، منعا لمشكلات الفتنة الطائفية، وغيرها من القضايا البغيضة.
5- تنمية وغرس الحرص لدى أولياء أمور الأسر على اقتناء نسخ الصحف الدينية، كنوع من التنشئة والتربية للأبناء.
6- هناك جانب مهم جداً ، يمكن استثمارة فى دعم وتنشيط الصحافة الدينية، وهو اعتبار شراء الصحف الدينية من بين عناصر «الزكوات والعشور» باعتبارها، أى الصحف الدينية، تسهم فى نشر التوعية وتصحيح المفاهيم وترسيخ الوعى والانتماء لدى الجمهور المستهدف خاصة الشباب، لحمايته من التطرف والانحراف، وما يتبعه من تدمير وتخريب لأهم ثروات البلاد والشعوب، وهم الثروة البشرية.


حقل ألغام
وعرض أحمد عطية صالح، رئيس تحرير اللواء الإسلامى، لتجربة إصدار جريدته فى عصر الرئيس الراحل أنور السادات بهدف فتح الباب أمام الإسلاميين «لفرم» الشيوعيين، كنوع من المعركة السياسية، لذلك فالصحيفة الدينية هى حقل ألغام، وأول من تنفجر فيه هو رئيس التحرير إن لم يكن واعيا ومدركا للواقع من حوله، مشيرًا إلى أن أكثر التحديات التى تواجهها أن فى أغلبها يكون القائم عليها غير مؤهل، والمسئول عنها لا يعرف ماذا يريد منها، والقارئ لا يعرف ما يريده منها.


وأضاف أن الصحافة الورقية تواجه تحديات كثيرة.. فبائع الصحيفة أصبح حالياً موجوداً فى الشارع، والمشترى لا يملك شراء الصحيفة.. وورق الطباعة زاد سعره بشكل جنونى.. وعن كل هذه التحديات فإن اللواء الإسلامى أصدرت طبعة إلكترونية وتصل صفحاتها إلى 48 صفحة وهى: العدد الورقى- الملحق التعليمى- خواطر الشعراوى- ملحق عن الجماعات المتطرفة.. والآن نحن بصدد تسويق الملاحق للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من القراء.


عدم التمييز
وأعرب أرمنيوس المنياوى، رئيس تحرير مجلة آراء وأقلام الإنجيلية، عن قناعته بعدم التمييز بين صحافة عامة أو دينية، بل حذر من ذلك، مؤكداً أن الدين يجب أن يكون فى المسجد أو الكنيسة فقط حتى تتقدم مصر، واستعرض لتاريخ الصحافة المسيحية فى مصر ،بداية بالمجلة القبطية عام ١٨٩٥ وكانت تتحدث عن الشأن العام، ثم الشرق والغرب عام ١٩٠٥ للكنيسة الأسقفية، ومدارس الأحد، ثم وطنى ١٩٥٠، مجلة الكرازة.


صوت الأزهر
وأشار محمد رأفت فرج، نائب رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر، إلى صدورها عام ١٩٩٩ على عهد الإمام الأكبر د. محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، وتميزها بوجود ظهير دينى قوى من المرجعية الدينية لمؤسسة الأزهر، جامعا وجامعة، وقطاعات متنوعة، ومرصد للرد على الأفكار المتطرفة، داخليا وخارجيا، واشتباكها مع كل القضايا المعاصرة وانفتاحها على كل الأديان والمذاهب والآراء الفقهية والثقافية والفلسفية.


مداخلات ثرية
وأضافت مداخلات الحضور، للقاء ثراء وعمقا ثقافياً، وتستحق كل مداخلة مناقشتها فى لقاء منفرد، فضلاً عن الفقرات الشعرية التى أضفت على اللقاء جوا مميزا، لكل من: احمد الشوكى، على نوح، عبدالعليم إسماعيل، منى فهمى، ماجدة جبر.


حيث تساءل د. عمر محفوظ، عن سبل تقديم صحافة دينية إلكترونية تقدم خطاباً واعياً، دون تحزب أو تسييس؟
وأكد أحمد الجناينى، أن الثقافة والتعليم هما أساس بقاء الأمة، والصحافة هى المكون الرئيسى للمجتمع، مطالباً بفتح النافذة بين الصحافة الدينية والمجتمع.
واستعرضت د. سناء الداوودى، ناشطة المجتمع المدنى العراقي، ومتخصصة الطاقة والدعم النفسى، لجوانب الحياة الاجتماعية والدينية فى العراق، وتفرقها وتمزقها بين الطوائف والأحزاب والملل المختلفة، خاصةً بعد الغزو عام ٢٠٠٣، وما تبعه من انهيار للبنية التحتية الاجتماعية، والتدخلات الخارجية المتعددة، والحروب الطائفية وتشويه الإسلام، وعدم بزوغ أى بادرة أمل للإصلاح والتصحيح.


وطالب د. جمال عبدالعظيم، بضرورة فتح قنوات تواصل بين الصحافة الدينية والقراء، ومناقشة القضايا المجتمعية كافة دون استثناء.


وتمنى د. ناصر وهدان، مسايرة الصحافة الدينية الورقية للتكنولوجيا المعاصرة، وأن تكون المحامى الأمين عن المجتمع فى مناقشة قضاياه الملحة، كالتنمر والطلاق والمساكنة والتقريب بين الأديان والمذاهب.


وأكد الروائى أحمد عبده، أن الصحافة الدينية أحد أبعاد ترسيخ الهوية الوطنية والدينية، معتزا بطبيعة مجتمعنا كـ «كتلة صلبة» شعبا وجيشا.


وطالب ياسر موسى، بمواكبة الصحافة الدينية للأحداث المتسارعة والمتلاحقة بتسخير وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة، مع المزج بين العلوم الأكاديمية وفنون الإخراج الصحفى.


ووصف د. عبدالقادر الهوارى، مصر بالوسطية والاعتدال وعدم التشدد فى كل أمورها الدينية أو الدنيوية، مطالباً بضرورة التخطيط الاستراتيجى لتحقيق مصالحنا بعيدا عن شماعة تآمر الآخر.


وحذر إيهاب أصيل، من اختطاف وسائل التواصل الافتراضى لأبنائنا، وإصابتهم بالتسطيح الفكرى والعقلى، مطالباً بضرورة إيجاد وسيلة لاستعادتهم.


ودعا «سائد محمد»، للربط بين وسائل التواصل المختلفة، وإرساء مبدأ الحقيقة، وآداب الحوار، ووجوب تسيير قوافل التوعية فى المحافظات.


وقد شارك فى الصالون كل من:
د. علاء أنس، د. محمد صفاء الداوود، حسن الشامى، هدى فؤاد، عبدالعليم إسماعيل، سائد محمد توفيق أحمد، فوزى حواس، أحمد الشوكى، باسم موسى، حنان حمدى الديب، أحمد عبده، د. جمال عبدالعظيم، د. عبدالقادر الهوارى، أحمد الجناينى، د. عمر محفوظ، إيهاب أصيل صحفى، د. ناصر محمود وهدان.. استاذ الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر رئيس قسم اللغة العربية الأسبق،  محمود ناصر وهدان محامى حر ، على نوح شاعر عامية، آمال أحمد صحفية، د. عمر محفوظ، أحمد فتحى محمد عوض، أحمد محمد سمير، سعيد توفيق صحفى، صلاح محمد على باحث إعلامى، منى فهمى شاعرة، لواء/ ياسر نبيه، ماجدة جبر فنانة تشكيلية وشاعرة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة