الخميس، 20 يوليه 2023 - 02:31 م

يزال القلق والتوتر يصاحب طلاب الثانوية العامة ومعهم أولياء أمورهم بسبب انتظار النتيجة التي تحدد مصائرهم. وفي هذا التقرير يستعرض أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، الدكتور عاصم حجازي، بعض الأمور البسيطة التي يجب القيام بها عند استقبال النتيجة.

أولا يجب على الطالب تقبل النتيجة أيا كانت والنظر إليها على أنها تمثل وسيلته الأساسية لاكتشاف قدراته بشكل صحيح لاستثمارها وتوظيفها لتحقيق النجاح، وليست سباقا ينبغي أن يصل فيه لنقطة معينة يتسابق نحوها جميع الطلاب، وعليه أن يؤمن بفكرة الفروق الفردية بينه وبين غيره من الطلاب وبتعدد مسارات النجاح ومجالات التفوق، وأن النجاح الحقيقي يكون من خلال البناء على ما يمتلكه من قدرات بصرف النظر عن المجال الدراسي الذي يلتحق به.

◄ اقرأ أيضًا | تنسيق الجامعات 2023| «س و ج».. كل ماتريد معرفته عن التنسيق

كما يجب استكشاف مجالات الدراسة المناسبة لمجموعه والقراءة عن كل تخصص متاح وأخذ فكرة عن الكليات التي يمكنه الالتحاق بها من حيث طبيعة الدراسة والوظائف التي توفرها وعقد مقارنات بين التخصصات المختلفة المتاحة، وإجراء مراجعة ذاتية لأدائه بهدف الوقوف على نقاط الضعف لتحسينها ونقاط القوة لتدعيمها، مع وضع خطة لاستقبال العام الجامعي الأول تتضمن معرفة كافية عن طبيعة الحياة الجامعية وكيف يمكنه تحقيق النجاح فيها واكتساب الخبرات وتوظيفها بعد ذلك في الحياة العملية.

وبالنسبة لأولياء الأمور، يجب عليهم الامتناع عن إظهار الحزن والغضب أو عدم الرضا عن نتيجة الطالب، وكذلك عدم مقارنة نتيجته بغيره من زملائه أو أقاربه، والامتناع عن توجيه أي نقد أو لوم له أو التهكم عليه والتقليل من مجهوده، أو وصفه بالفشل والغباء وغيرها من الصفات السلبية.