آلاف الإسرائيليين يتظاهرون
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون


آلاف الإسرائيليين يتظاهرون.. ونتنياهو يسعى لتسويق خطته بشأن نظام القضاء

أ ش أ

الخميس، 20 يوليه 2023 - 10:56 م

تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم الخميس ، في عدة مناطق ضد خطة حكومة بنيامين نتنياهو الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء، بالتزامن مع عقده مؤتمرا صحفيا، للدفاع عن الخطة شن خلاله هجوما على المعارضة والمتظاهرين الذين اتهمهم بـ "الإخلال بالنظام العام".


وسعى نتنياهو جاهدا -خلال المؤتمر الصحفي- إلى تسويق خطة حكومته بشأن نظام القضاء، في الوقت الذي أشارت فيه وسائل إعلام إسرائيلية إلى مباحثات مكثفة في مكتب نتنياهو لبحث إمكانية "تخفيف" صيغة التعديل القانون الذي يهدف إلى إلغاء ذريعة عدم المعقولية.

اقرأ أيضا | بيسكوف: بوتين لم يحسم بعد قرار المشاركة في قمة مجموعة العشرين في الهند

وأغلق المتظاهرون عدة شوارع مركزية في تل أبيب وحيفا ورعنانا، تعبيرا عن رفضهم لمواصلة التعديل التشريعي الرامي لتقليص ذريعة عدم المعقولية التي تسمح للمحكمة العليا بإلغاء قرارات حكومية.

وقال نتنياهو-خلال المؤتمر صحفي- إن "عدم الامتثال للخدمة العسكرية يشكّل خطرًا على الديمقراطية وعلى جميع مواطني إسرائيل"، مدّعيًا أنه يتطلع لـ"الوصول إلى توافق واسع بشأن إصلاح الجهاز القضائي".

واتهم نتنياهو المتظاهرين بمحاولة "إسقاط الحكومة المنتخبة دون أي علاقة بالإصلاحات".

كما اتهم نتنياهو قادة الاحتجاجات والجهات التي تقف خلفها وقادة المعارضة، بمحاولة "تخويف وترهيب" المواطنين الإسرائيليين، مدّعيًا أن التشريع المتعلق بذريعة عدم المعقولية "لن يؤدي إلا إلى تقوية الديمقراطية".

وأضاف "ما سيعرض الديمقراطية وأمن جميع المواطنين الإسرائيليين للخطر، هو رفض الخدمة العسكرية".

وزعم نتنياهو أنه يعتزم "بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق حول ذريعة المعقولية، وآمل أن تنجح الجهود، لكن باب الائتلاف سيبقى مفتوحًا دائمًا (للحوار)".

وادعى أن الائتلاف سعى إلى الحوار وإجراء مفاوضات مع المعارضة، لكنه قوبل بالرفض، الأمر الذي سارع إلى نفيه حزب "المعسكر الوطني" بقيادة وزير الدفاع السابق بيني جانتس.

وقال نتنياهو إن خصومه من المعارضة يائير لابيد وجدعون ساعر، ورئيس المحكمة العليا الأسبق، القاضي أهارون باراك، سبق أن أيدوا جميعًا تعديل ذريعة عدم المعقولية أو إلغائها.

وأضاف "كل هذا الحديث عن نهاية الديمقراطية هو كلام سخيف. إنها محاولة للترهيب بشأن شيء لا أساس له في الواقع".

وشدد على أن "رفض الخدمة العسكرية من طرف، سيؤدي إلى إحجام من الطرف الآخر عن الخدمة العسكرية".

وأضاف "من الجيد أن بعض قادة المعارضة خرجوا مؤخرًا ضد الرفض وأتوقع من الجميع أن يفعلوا ذلك". 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة