الجمعة، 21 يوليه 2023 - 11:37 م

بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بعد استشارته بقية الصحابة في زمن خلافته، أصبحت الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري واستمرت هجرة من يدخل في الإسلام إلى المدينة المنورة، ونزلت الكثير من الآيات تحث المسلمين على الهجرة، حتى فتح مكة عام 8 هـ .. نعم الهجرة كلها تضحيات تعلمنا منها ضرورة التخطيط الجيد للأمور..

الهجرة يا سادة ليست أغاني طلع البدر علينا او الأفلام الإسلامية التي لا نذكر فيها إلا أغانيها أو بعض العبارات مثل " إنها سليمة" في فيلم فجر الإسلام  ذلك المشهد الشهير في فيلم "فجر الإسلام" حين سخر "حنظلة" الذي كان يقوم بدوره الفنان محمود فرج حين سخر  من الكفار أثناء تحطيمه للأصنام مدعيًا أن يده شلت والجملة الأشهر في تاريخ الأفلام الدينية: "يا ويلتي شلت يدي.. لا لا إنها سليمة . .

اقرأ ايضا.. زينب إسماعيل تكتب: «وفرحة لازم تتم»

كل ما فات من الكلام والأفلام شيئ جميل ومحترم ، ولكن يبقي أن تكون الهجرة مناسبة ليس للإحتفال فقط بأطباق المهلبية ولكن تذكرة واعية لمنهج رسولنا الكريم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم والذي بدت أماراته حتي قبل أن يبعث رسولا ومنها فضيلة الصدق والأمانة والخلق السوي ، وأن تكون هجرتنا لكل ما نهي الله عنه من الأخلاق الذميمة والتي باتت عند البعض وكأنها فضيلة مثل الكذب الأبيض والأسود والبين بين والرياء وحدث ولا حرج في فضيلة النفاق أقصد مصيبة النفاق التي تفشت كجرثومة بين بعض طوائف مجتمعنا !.. الخلاصة أن الإحتفال بهجرة الرسول هي تذكرة للهجرة الي حلال الأخلاق .