السبت، 22 يوليه 2023 - 10:18 ص

أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن مصر تشهد نهضة تنموية في القطاع الزراعي بتوجيهات القيادة السياسية رغم التحديات والأزمات العالمية بإضافة رقعة جديدة من الأراضي المستصلحة في وقت قياسي، رغم التحديات التي تواجه الدولة سواء كانت تحديات سكانية في زيادة معدل نمو السكان.

وفي نفس الوقت تحديات أزمة كورونا، وما يحدث في هذه الفترة من جموح أسعار الطاقة العالمية ثم أزمة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة الذى يؤدي إلى الجفاف وهذا يؤثر على أسعار السلع على مستوى العالم، وارتفاع أسعار الطاقة أصبحت تؤثر على الزراعة؛ لأن الزراعة قائمة على أرض وغذاء ومياه وغذاء الزرع هو السماد.

وأضاف «أبو اليزيد»، في تصريحات أن الدولة المصرية حققت إنجازات عديدة في وقت قياسي وتبني الاستغلال الأمثل للطاقة وإنشاء مصانع أسمدة جديدة مثل مجمع الأدبية في السويس وإعادة إحياء مشروع كيما في أسوان ومجمع كوم أوشيم المرحلة الأولى والثانية والثالثة للأسمدة، والتوسع في مساحات أراضي كبيرة حيث نستطيع أن نُغذي الزرع، لافتا إلى أهمية استصلاح هذه الأراضي مثل مشروع الدلتا الجديدة ٢.٢ مليون فدان ونواته مشروع مستقبل مصر ١.١ مليون وتم زراعة منه على أرض الواقع ٤٦٠ الف فدان، وأيضا إعادة إيحاء مشروع توشكي وكذلك صحراء سرابيوم وما حدث من تحلية وإعادة تدوير المياه التي كانت موجودة في محطة بحر البقر، لإعادة إيحاء ٦٠٠ ألف فدان سيتم زراعتهم في شمال سيناء، بالإضافة إلى ١٠٠ ألف فدان زراعات محمية، والمشروع القومي ١.٥ مليون فدان الذي يشمل الظهير الصحراوي لمعظم محافظات مصر.

وأوضح «أبو اليزيد»، أن هذه المشروعات القومية الزراعية ساهمت في إتاحة السلع الاستراتيجية الأساسية حيث لم يأتي ذلك من التوسع الأفقي فقط بل كانت الدولة تعمل على استغلال الموازنة المائية وتقرب هذه المساحات إلى ٤ مليون فدان في ظل وجود أزمة وتحديات خاصة بالمياه، حيث تبنت الدولة محور جديد لإدارة المياه وإعادة تدويرها واستغلالها استغلال أمثل كذلك المشروعات القومية مثل تبطين الترع وتطوير الري سواء الري سواء كان الري بالرش أو التنقيط كل ذلك ساهم في تحقيق وتوفير السلع الاستراتيجية.

اقرأ أيضا «القصب».. محصول استراتيجي لإنتاج السكر ومخلفاته لصناعة الورق والكحول