السبت، 22 يوليه 2023 - 03:05 م

 أكد جيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوي، أن بلاده سوف تفعل كل ما بوسعها لمنع انتشار جرائم التطرف والكراهية بكل أشكالها في المجتمع، مشيرا إلى وقوع 5865 جريمة كراهية في العام الماضي بزيادة بنحو سبعة بالمائة في هذا النوع من الجرائم. 

وقال وزير الداخلية - في تصريح اليوم السبت- إن هذه الجرائم وقعت على خلفية "دوافع أيديولوجية"، لافتا إلى أن مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب يستخدم جميع الوسائل ضد الجماعات المتطرفة في المجتمع.

اقرأ ايضاً

مستشار النمسا: التطرف عدو المجتمع وخطر على التماسك الاجتماعي

وذكر الوزير، أنه بالمقارنة مع العدد الإجمالي للمشتبه بهم في إحصاءات الجرائم لهذا العام فإن المشتبه بهم في جرائم الكراهية كانوا في الغالب من الشباب أو تحت سن المسئولية الجنائية وكانوا أيضًا في الغالب من الذكور.

ولفت الوزير، إلى زيادة نسبة المشتبه بهم الذين يحملون جنسية أجنبية في جرائم مناهضة للمسيحيين والمسلمين وفي جرائم الكراهية ضد النوع الاجتماعي والتوجه الجنسي، بالإضافة إلى ذلك فإن 42 في المائة من جميع المشتبه فيهم بارتكاب جرائم بدوافع مسبقة تقل أعمارهم عن 25 عامًا.

ونوه إلى أنه في حالة الأذى الجسدي والأضرار التي لحقت بالممتلكات وبشكل أقل وضوحًا في حالة الجرائم ضد الحرية كان خطاب الكراهية يحدث في الغالب عبر الإنترنت، لافتا إلى خطر العنصرية التي تم تبادلها في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر خدمات المراسلة.