صورة موضوعية
صورة موضوعية


صرخة «إنجي» .. اخلعونى من زوجى المدمن وانقذوا طفلى

أخبار الحوادث

الأحد، 23 يوليه 2023 - 12:30 م

منى ربيع

  محاسب في احدى شركات مستحضرات التجميل، وسيم ومن اسرة ميسورة الحال هكذا كانت تراه دائمًا ، أعجبت به وأحبته وشعرت انجي بالسعادة أكثر عندما وجدته يبادلها نفس الشعور، بل طلب يدها للزواج.

 لم تصدق نفسها أنه اختارها دونا عن فتاة أخرى انبهرت بوسامته والوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه ووافقت فورًا، لم تعط لنفسها الفرصة الكاملة لتتعرف عليه أكثر لتكون النتيجة والمفاجأة الصادمة لها انها بعد الزواج اكتشفت ارتباطها بزوج مدمن لتقرر الهرب والخلاص برفع دعوى خلع امام محكمة مصر الجديدة.

امام محكمة الأسرة بمصر الجديدة وقفت انجى ذات الثلاثين عاما تروي حكايتها قائلة: إنها بعد أن تخرجت في كلية العلوم التحقت بالعمل بإحدى شركات ادوات التجميل وهناك تعرفت على زوجها فهو يعمل محاسبًا في نفس الشركة احبته وأعجبت بشخصيته فهو وسيم ومن عائلة كبرى.

وبعد فترة من تعارفهما قرر التقدم لخطبتها وكانت تعتقد بما انه من عائلة شهيرة بمنطقة مصر الجديدة ومعظم أفراد اسرته يعملون بمراكز مرموقة، فهو سيكون مثلهم وبالتالى لاتحتاج لفترة خطوبة أطول.

وبالفعل وافقت على الزواج من « ماجد «  في حفل كبير حضره جميع الأهل والاصدقاء في احد الفنادق الكبرى، وذهبت بعدها مع زوجها لقضاء شهر العسل في احدى الدول الأوروبية، وبعد عدة أشهر شعرت انجى بأعراض الحمل وعندما ذهبت إلى الطبيب أخبرها بحملها، ظنت انجى أن سعادتها اكتملت بزوج وطفل، لكن لظروف حملها الصعبة كانت انجى تقيم بمنزل والدتها حتى تستطيع رعايتها، واثناء فترة الحمل لاحظت انجى أن زوجها يتغير معها ولا يأتى للسؤال عنها وعندما واجهته  اخبرها بأن لديه أعمال كثيرة تلك الفترة، كانت تلتمس له الأعذار حتى مرت شهور الحمل وانجبت طفلها آسر.

وفي تلك الفترة كان يطلب منها أن تذهب إلى والدتها لتعتنى بها وبطفلها، وعندما تعود يفتعل معها المشكلات والخلافات، إلى أن قررت ان تذهب فجأة إلى شقتها لتجد زوجها بصحبة أصدقائه يشربون المواد المخدرة والترامادول، وعندما اعترضت اعتدى عليها ضربا وسبًا، وبعدها فوجئت به يتعاطى المخدرات امامها دون خوف دون أن يخفى عنها شيئًا وعندما تعترض يعتدى عليها ضربًا وسبًا حتى قررت ترك منزل الزوجية خوفا على حياتها وحياة طفلها الصغير وتذهب الى منزل اسرتها، ليتدخل الاهل والاقارب بينهما وبالفعل عادت إلى منزل الزوجية على أمل ان يقلع عن تعاطى المخدرات، لكنها كانت وعود واهية تتبخر في الهواء بمجرد أن يذهب الوسطاء.

يعود إلى عصبيته والمخدرات مرة ثانية والضرب والإهانة حتى كانت القشة التى قصمت ظهر البعير عندما وجدت صغيرها يزحف أرضًا وبيده شريط من الترامادول يقربها على فمه، وبسرعة اسرعت انجى نحو ولدها وابعدت عنه  تلك الاقراص وألقت بها في القمامة، ليلقنها زوجها علقة ساخنة بسبب تخلصها من المخدرات وعلى الفور جمعت ملابسها واخذت طفلها وذهبت إلى منزل اسرتها وهي تطلب الطلاق إلا أنه رفض تطليقها لترفع دعوى خلع ونفقة صغير ومسكن حضانة ومازالت القضية متداولة امام المحكمة

اقرأ أيضًا : زوجة لمحكمة الأسرة.. زوجي الكهربائي أظلم حياتي

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة