إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


خربشه

إبراهيم ربيع

الأحد، 23 يوليه 2023 - 07:50 م

تعاطفت مع المصرى فى نهائى كأس الرابطة بسبب ما رأيته من شغف بورسعيدى وحشد رهيب من المشاعر ولهفة ملتهبة للتتويج..لكن وقع الفريق فى الفخ الكبير وقدم جملة دروس أعتقد أننا نعرفها إلا أننا لا نحترمها ولا نعطيها قدرها..لقد ذهب البورسعيدية جميعا وكأنهم سيتوجون قبل أن يلعبوا ..كانت لديهم ثقة مفرطة تخطت حتى درجة الغرور..وفى الملعب انعكس هذا الشعور الكرنفالى فوجدنا الفريق وكأنه نسى خط الدفاع سهوا وهو يغادر بور سعيد أو فى شنطة فى الأوتوبيس..اندفاع طفولى كما لو كان مرمى سيراميكا قطعة حلوي، وتشتت ذهنى مهتم بالمدرجات أكثر من الملعب ، واختلال فى الثبات الانفعالي..هو الشحن المفرط شديد التفجير وشامل التدمير..بينما سيراميكا على النقيض كامل التركيز والهدوء ، مشاعره ''مبلطة'' ، ليس وراءه لا قريب ولا غريب ولا نسيب يخشى على مشاعرهم سوى العشرات المقربين منه فى النادى الذين سيكشرون فى وجهه لبعض الوقت ..بينما البورسعيدية جرت دموعهم أنهارا ..وغنوا للعندليب فى ليلة ليلاء ، رميت الورد طفيت الشمع ياحبيبي.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة