جنود أوكرانيون فى تدريب قرب كييف
جنود أوكرانيون فى تدريب قرب كييف


روسيا تعثر على «آثار متفجرات» فى سفينة شحن بالبحر الأسود

الأخبار

الخميس، 27 يوليه 2023 - 07:33 م

أعلن جهاز الأمن الروسى العثور على «آثار متفجرات» على متن سفينة شحن آتية من تركيا ومتجهة إلى ميناء روستوف-نا-دونو الروسى. وقال الجهاز فى بيان: «فى 26 يوليو عثر على آثار متفجرات فى مركب إنقاذ تابع لسفينة الشحن (بى.ام.او.ريفر»، موضحًا أن السلطات الروسية منعت السفينة من دخول «المياه الإقليمية الروسية».

وأشار إلى أن السفينة أبحرت من مرفأ سينوب فى تركيا وكانت متجهة عبر مضيق كيرتش الفاصل بين روسيا وشبه جزيرة القرم، إلى مرفأ روستوف-نا-دونو الروسى لتحميل حبوب.

وأضاف: «تبين أن السفينة توجهت مرتين فى يونيو ويوليو إلى مرفأ رينى الأوكرانى». وتعرّض هذا المرفأ الواقع على نهر الدانوب فى منطقة أوديسا بضربات روسية، وقال جهاز الأمن الفدرالى إن العملية أتت خلال تدابير متخذة فى إطار مكافحة الإرهاب وقد تكون السفينة استخدمت «لنقل متفجرات إلى أوكرانيا».. وسبق للجهاز ان أعلن الاثنين الماضى أنه عثر فى 22 يوليو على آثار متفجرات فى سفينة شحن أخرى أبحرت من تركيا وكان يفترض أن تصل إلى مرفأ روستوف-نا-دونو عبر مضيق كيرتش.


فى المقابل، أعلن مسئولون أوكرانيون وغربيون أن كييف شنت حملة ضخمة لطرد القوات الروسية من جنوب شرق أوكرانيا فى إطار ما تصفه بهجومها المضاد المستمر منذ أسابيع، حيث أرسلت آلاف الجنود إلى المعركة الدائرة فى جنوب شرق البلاد، وقال مسئول غربى فى وقت متأخر أمس الأول إن زيادة القوات والضربات تركزت فى منطقة زابوريجيا جنوب شرقى البلاد.


من جهة أخرى، أعلن الحاكم المحلى لأوديسا أوليج كيبر أن روسيا شنت ضربات ليلية جديدة على المدينة حيث أطلقت صواريخ كاليبر من غواصة فى البحر الأسود مما أدى إلى مقتل شخص وتدمير مبنى صغير وسيارتين كما ألحقت الغارة أضرارًا بتجهيزات محطة للشحن البحرى.

ونقلت سكاى نيوز عربية عن شهود عيان قولهم إن مبنى إدارة ميناء أوديسا وكذلك مصرف «فوستوك» المجاور قد تحولا لكومة من الحجارة وأنقاض الهياكل الخرسانية، ولم يعد هناك وجود لميناء أوديسا.. من جانب آخر، نقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن مسئولين أوكرانيين وغربيين قولهم إن «الخسائر الناجمة عن الهجوم المضاد الأوكرانى كانت جسيمة ومبكرة، حيث فقدت كييف ما يقرب من خُمس معدات الناتو المقدمة للعملية».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة