السبت، 27 أبريل 2024 - 06:16 م

قال وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، إن الولايات المتحدة، تتوقع أن تساعد الحزمة الجديدة من الأسلحة الأمريكية قوات كييف على تحسين وضعها بمرور الوقت.

وأضاف فى مؤتمر صحفي عقب الاجتماع العادى لمجموعة الاتصال الغربية بشأن تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا أن الدول الغربية سوف تحاول تزويد كييف بأنظمة صواريخ باتريوت إضافية مضادة للطائرات، واستدرك أن هذا الأمر ليس أكيداً، كما أنه ليس حلاً سحرياً.

اقرأ أيضَا| الاحتلال يحول الأقصى لثكنة عسكرية فى ثالث أيام الفصح

وبدوره أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون، إلى أن «من الصعب التنبؤ بالتوقيت» الذى تستطيع فيه أوكرانيا تحسين مواقعها.

وأشار فى الوقت نفسه، إلى أنه من المفترض أن يكون للأسلحة الجديدة من الولايات المتحدة «تأثير على المدى القصير»، بما فى ذلك أن مقاتلى القوات المسلحة الأوكرانية «لن يضطروا إلى الاقتصاد فى الذخيرة والأسلحة التى لديهم الآن».

وتجنب براون، الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا. وقال براون عندما سئل عما إذا كانت كييف قادرة على الفوز: «كما تعلمون، المفتاح هو التأكد من أن أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها».

ووقع الرئيس الأمريكى جو بايدن، الأسبوع الجارى، حزمة قوانين لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، واعتبر أن حزمة التمويل المعتمدة «توفر دعمًا حيويًا لشركاء الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد التهديدات التى تتعرض لها سيادتهم».

من جانبها، قالت رئيسة الوزراء الليتوانية إنجريدا سيمونيت، إنه يتعين على حلفاء أوكرانيا أن يستعدوا لحقيقة مفادها أن حزمة المساعدات التى وافقت عليها الإدارة الأمريكية لأوكرانيا ستكون الأخيرة.

وأشارت إلى أنه لا ينبغى «الانتظار، بل الاستعداد»، مضيفة أنه «يجب ألا نجلس ونتحدث عما إذا كانت هذه هى الحزمة الأخيرة أم لا، يجب أن نستعد لحقيقة أنها قد تكون كذلك».

من ناحية أخرى، أقال الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى قائد قوات الدعم فى القوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر ياكوفيتس بعد أقل من شهرين مضيا على تعيينه فى هذا المنصب. وتم تعيين ياكوفيتس رئيسًا لإدارة خدمة النقل الخاصة الحكومية، وفى سلسلة التخبط، قام زيلينسكى قبل ذلك بإقالة القائد السابق لقوات دعم القوات المسلحة الأوكرانية دميترى جيريجا، وفى 8 فبراير الماضى أقال فاليرى زالوجنى من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية. كما قام بطرد عدد من المستشارين والمساعدين.

من جانب آخر، وصف المحلل السابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) لارى جونسون عملية تخريب خطى أنابيب السيل الشمالى 1- 2» بأنها عمل عدوانى ضد روسيا شاركت فيه السلطات الأمريكية».

وأضاف جونسون: «لم تكن هناك مصالح أمنية وطنية قاهرة يمكن أن تبرر تدمير خطوط الأنابيب، التى تسببت فى ضرر اقتصادى كبير لشعب ألمانيا»، مشيرًا إلى أن هذه «الأعمال التخريبية أدت إلى تفاقم الوضع ولم تحقق أى نتائج فيما يتعلق بإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا»، وقد تعرض خطا أنابيب تصدير الغاز الروسى إلى أوروبا «السيل الشمالى 1 و2» للتفجير، في 26 سبتمبر 2022.