الجمعة، 28 يوليه 2023 - 12:08 م

فاجأت ولادة جوزفين ميرتل كوربين العالم عندما ولدت بأربعة أرجل ومجموعتين من الأعضاء التناسلية.

وفقا لما جاء بموقع«boomplay» فقد ولدت جوزفين ميرتل كوربين في الثاني عشر من مايو عام 1868 في مقاطعة لينكولن بولاية تينيسي بالولايات المتحدة، وولدت برحمين مختلفين بجانب بعضهما البعض من الخصر إلى الأسفل بسبب انقسام في محور جسدها أثناء النمو.

 
وفقًا لطبيب ميرتل، فكان من المفترض أن تكون الأرجل الإضافية لتوأمها المنفصل، وقد اعتبرت قضيتها شكلاً نادرًا من أشكال التوأمة الملتصقة التي تسمى«Dipygus» 

اقرأ أيضا|«القومي للمرأة والعدل» ينظمان برنامج تدريبي للتوعية بجريمة تشوية الأعضاء التناسلية

وقد تم إقران كل من ساقيها الداخلية الأصغر بأحد الساقين الخارجيين، وعلى الرغم من أن الأرجل الداخلية بثلاثة أصابع وكانت كل واحدة منها ضعيفة جدًا للمشي إلا أنها كانت قادرة على المشي.

ومن الناحية الفنية، فقد كافحت من أجل المشي لأنها لم يكن لديها سوى ساق واحدة صالحة للاستعمال حيث تم إقران الساق الداخلية مع الأخرى.

كانت جوزفين ميرتل كوربين ذات جمال طبيعي، وقد أكد العديد من الأطباء الذين أجروا عليها عدة فحوصات، بأنها تتمتع بصحة جيدة ويمكن أن تعمل مثل أي إنسان عادي آخر، و الغريب في الأمر أن هذه المرأة لديها أربعة أشقاء آخرين ولدوا بشكل طبيعي.

على صعيد آخر فقد كان السكان فضوليين بشأن مظهر جوزفين النادر، لذلك استغل الأب ذلك وقرر جني الأموال منه عن طريق فرض رسوم عليهم لإلقاء نظرة على ابنته ذات الأربع أرجل.

عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، سافرت جوزفين إلى مدن مختلفة بصحبة والدها لأداء العرض الجانبي، الذي أكسبهم الكثير من المال، و على الرغم من تشوهها، إلا أنها لم تسمح بتأثر نظرتها للحياة، فقد عاشت حياتها على أكمل وجه، و كانت مؤدية عرض جانبية أمريكية.

في الـ 19 عام من عمرها، تزوجت من طبيب يدعى "جيمس كلينتون بيكنيل"، وأنجب  الزوجين خمسة أطفال معًا (4 فتيات وصبي واحد) وقد زُعم أن ثلاثة من أطفالها ولدوا من مجموعة واحدة من أعضائها التناسلية وأن اثنين ولدوا من مجموعة أخرى.

توفيت جوزفين ميرتل كوربين في السادس من مايو عام 1928 عن عمر يناهز 59 عامًا بعد إصابتها بعدوى جلدية بالمكورات العقدية، التي لم يكن هناك علاج لها في عشرينيات القرن الماضي.

بعد وفاتها، كان الأطباء ورجال العرض على استعداد لدفع الكثير من المال مقابل جثتها، ولكن الآباء رفضوا عروضهم.

وقد راقب أفراد عائلة جوزفين ميرتل قبرها لعدة أيام لتجنب سرقة جثة ابنتهم من قبل لصوص القبور.