أمير الصحافة محمد التابعى مع حرمه السيدة هدى ونجلهما الأول
أمير الصحافة محمد التابعى مع حرمه السيدة هدى ونجلهما الأول


حرم أمير الصحافة تتحدث عن زوجها ومعاكسات المعجبات !

الأخبار

الأربعاء، 02 أغسطس 2023 - 11:50 م

تُرى ماذا تقول زوجة الكاتب الصحفي عندما يكون ملء السمع والبصر، ويشاع عنه أنه «دونجوان» وله معجبات كثيرات، وارتبط اسمه حسب الشائعات بعلاقات غرامية كثيرة من أشهرها علاقته بأسمهان، والسيدة التى سنحاورها بعد أن اعتذرت أكثر من مرة هى «هدى التابعي» حرم أمير الصحافة المصرية والعربية . 

■ ................................ ؟
- نعم.. أنا سعيدة جداً بزوجي، ولا أتصور ان أكون أكثر سعادة مما أنا فيه، والمعاكسات التليفونية هى أس البلاء فى زواجنا.. فأنا أقوم بعمل زوجة وسكرتيرة ومحققة صحفية مع المعجبات بزوجي، فإذا كانت المتكلمة تريد المعاكسة أو « التريقة « فمهمتى « التطفيش «، أما إذا كانت جادة فى كلامها، أو عندها مشكلة مهمة فإنى أرحب بسرور بأن أوصلها بزوجي، وقد أساعدها أيضاً، وقد وضعت تليفونى تحت المراقبة ست مرات، وبعد ذلك اعتدت هذه المعاكسات وأصبحت الردود متشابهة وجاهزة فى ذهني.

■ ............................. ؟
- عندما تزوجت محمد التابعي، كان يجب أن أتوقع مضايقة المعجبات بكل أنواعها، وفى أولى حياتى الزوجية، خضت تجارب عديدة من هذا النوع سببت لى بعض المشاكل، ولا سيما معاكسات المساء أو فى أوقات الراحة أو المرض، ولكنى مع الوقت تعلمت الصبر.

■ ............................. ؟
- كل الدعوات العامة التى تُوجه لزوجى نصيبها سلة المهملات بلا مناقشة، أما الدعوات الخاصة للأصدقاء الخصوصيين فتُوجه لنا دائماً معاً، وأنا لا أرضى أن يذهب بدونى إلى أى مكان، وهو يرفض كل دعوة تأتيه بمفرده .

■ ............................. ؟
- طبعا .. أنا سكرتيرة قبل كل شىء واطلع على كل كتاباته وأناقشه فيها، وأتمتع بامتيازاتٍ أخرى خاصة عن أى سكرتيرة عادية، تمنحنى الحق فى كل شىء . 

■ ............................. ؟
- الصحافة علمته الصبر.. كان عصبياً وحاد المزاج قبل اشتغاله بالصحافة، ثم انعكس الحال بعدها، وهو يعترف ويقر بهذا، ولا مانع من بعض الحالات العصبية إذا وجد لها مبرراً يثير الانفعال، ولكن ليس السبب المهنة فى كل مرة . 

■ ............................. ؟
- نحن دائماً معاً، حتى فى وقت العمل، فكل صحفى تقريباً يقوم بعمله فى مكتبه، أما زوجى فيقوم بالعمل فى مكتبه وفى البيت وأنا بجانبه، وعند الغداء يكون معي، وفى المساء يكون معي، وأحسن متعة لنا هى الذهاب إلى السينما .

■ ............................. ؟
- إنا أحب زوجى جدا جدا، ومعجبة به جدا جدا، وأقول هذا الكلام فى غيبته وحضوره، وبدون تحيز أصدر حكمى فى صالحه دائماً، ولا مانع من الاعتراض على بعض النقط غير المستحبة إن وُجدت، وطبعاً لى الحق فى الإعجاب بغيره من الكتاب ولكن هو مثلى الأعلى، ولا يعجبنى غير التابعي، وأهم صفةٍ يجب أن تتحلى بها زوجة الصحفى هى الصبر، إذا كانت تحب زوجها، وحبى لزوجى جعلنى أحتمل متاعب المعاكسات فى سبيل سعادتي، ولأجل الورد ينسقى العليق .

«لقاء إذاعى» - سبتمبر 1958

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة