نهى داود
نهى داود


«نهى» مؤلفة «جريمة العقار 47»..الغموض صديقى

سيد علي

الأحد، 06 أغسطس 2023 - 09:32 م

عملت نهى داود فى مجال هندسة الاتصالات والإلكترونيات» لفترة زمنية طويلة، قبل أن تقع فى غرام الكتابة، وتقرر التوجه إلى الأدب والتفرغ له، ودفعها حبها - منذ الصغر- للروايات «البوليسية» التى تتسم بالغموض، إلى إبداع عدة روايات فى أدب الجريمة، منها: «جريمة فى الفندق»، «مشهد سيما»، «رضا»، «جريمة فى ليلة ممطرة»، «جريمة السيدة هـ»، أما روايتا: «جريمة العقار47»، و«جثتان والثالثة عند قدمى»، الصادرتان عن الدار المصرية اللبنانية، فقد تصدرتا قائمة الكتب الأكثر مبيعا على قوائم العديد من المكتبات، من هنا جاء هذا اللقاء مع المبدعة نهى داود..


 لماذا اخترتِ كتابة روايات الجريمة؟
لأنى مغرمة بهذا اللون الأدبى كقارئة، منذ نعومة أظفارى قرأت «المغامرون الخمسة»، و»الشياطين الـ ١٣»، ثم أسرتنى «أجاثا كريستي»، برواياتها الساحرة والغموض الذى أسرنى، وأظن أن أفضل ما يقدمه الأديب إلى قرائه هو ما يحب أن يقرأه.


 تصنيف رواياتكِ «جريمة وغموض»، وأنك «كاتبة الروايات البوليسية».. ماذا يمثل لكِ؟
اخترت تحديد التصنيف الأدبى، والإعلان عنه بوضوح كى أجتذب محبى هذا اللون من القراء وهم كثر حيث ينجذبون إلى الغموض الذى صار يميز روايات الجريمة، وفى نفس الوقت كى لا يشترى الرواية قارئ يظنها لونا آخر ثم يتفاجأ بأنها جريمة.


ما أهم المحطات فى مسيرتكِ الإبداعية؟
بدأت فى كتابة أولى رواياتى «جريمة فى الفندق» فى صيف ٢٠١٧، بعدها حصلت على دبلومة الكتابة الإبداعية من جامعة «ويزليان» الأمريكية، وكتبت روايتيْ الثانية والثالثة، وقمت بنشرهما مع منصة كتبنا للنشر الشخصي، فى ٢٠٢٠ فزت فى مسابقة دار «تويا» للإبداع، ونشرت معها روايتى الرابعة «جريمة فى ليلة ممطرة»، والخامسة» جريمة السيدة هـ» التى حققت نجاحا كبيرا بفضل الله توج النجاحات السابقة، وانتقالى عام ٢٠٢١ إلى النشر مع دار مصرية عريقة أتشرف بكونى من مؤلفيها، وفوزى بجائزة الأكثر مبيعا من منصة، «آى ريد» لعامين متتالين: ٢٠٢١ و٢٠٢٢، ومؤخرا مشاركتى فى مهرجان الإمارات للآداب ٢٠٢٣.


بمَن تأثرت «نهى داود» فى الأدب العربى والعالمى، وما النموذج الإبداعى الذى شعرت أنه مثلك الأعلى؟
أجاثا كريستى هى ملهمتى و»أيقونتي» وأستاذتى فى أدب الجريمة، أحب أيضا قراءة أدب الجريمة «الإسكندنافي» فهو مميز جدا، وعلى المستوى القومي نجيب محفوظ يمثل لى المثل الأعلى فى غزارة الإنتاج الإبداعى والالتزام بمواعيد ثابتة يوميا للكتابة.


ظهرت موهبتكِ فى الإلقاء والحكى فى ندواتكِ، هل يمكن تحويل رواياتكِ المطبوعة إلى مسموعة بصوتكِ؟
بالطبع، أفرح وأسعد جدا بتفاعل الحضور، وإعجابهم بطريقتى فى الإلقاء والحكى والتحكم بنبرة صوتى، لكن تحويل رواياتى المطبوعة إلى مسموعة بصوتى يتطلب جهدا ووقتا كبيرا، وأنا عاشقة للكتابة أكثر، وأحب أن أقضى وقتى كله وأنا أكتب فقط.

 


ما مشروعكِ الإبداعى المقبل؟
أعكف على كتابة روايتى الثامنة، وبانتظار صدور طبعة جديدة من روايتى الثالثة «رضا»، وأتمنى تحويل أحد أعمالى إلى الدراما.
سيد على

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة