أحمد عيسى وزير السياحة والآثار يرأ اجتماعا لمتابعة المسجدات
أحمد عيسى وزير السياحة والآثار يرأ اجتماعا لمتابعة المسجدات


انتهاء تثبيت 70% من الآثار الثقيلة بالمتحف المصري الكبير ..السياحة والآثار في أسبوع

مي سيد

الجمعة، 11 أغسطس 2023 - 02:04 م

شهدت أجندة وزارة السياحة والاثار عدة فعاليات هامة خلال الاسبوع الماضي ابرزها اخر مستجدات المتحف المصري الكبير و الاعلان عن عدة مشاريع اثرية و ترميم وتطوير مسجد سليمان باشا الخادم.

-المتحف المصري الكبير

في إطار المتابعة الأسبوعية لمستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير، عقد ا أحمد عيسى وزير السياحة والآثار اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لمتابعة آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي لما تبقى من أعمال داخل المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور اللواء عاطف مفتاح المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، و اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز ، والأستاذ أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير ، والدكتور حسين كمال مدير عام شئون الترميم بالمتحف، والدكتور عيسي زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف، والدكتورة ياسمين صبري ممثلاً عن الشركات المنفذة لتجهيز قاعات العرض المتحفي.

 

وخلال الاجتماع تم استعراض آخر ما آلت إليه تطورات الأعمال بالمتحف من حيث الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية وما تم تنفيذه من أعمال داخل قاعات العرض الرئيسية من تثبيت القطع الأثرية الثقيلة والمتوسطة وصغيرة الحجم على قواعد تثبيتها سواء داخل الفتارين أو خارجها، حيث تم الانتهاء من وضع وتثبيت 70% من الآثار الثقيلة داخل قاعات العرض الرئيسية بالمتحف.

اقرأ أيضا: بعثة السياحة: حل جميع مشاكل حجاج البري في «منى»

كما تم استعراض خطة المتحف لتحقيق البرنامج المضغوط للانتهاء من وضع جميع القطع الأثرية داخل الفتارين، بمعدل تنفيذ أسبوعي يصل إلى وضع  وتثبيت ما يقرب من 160 قطعة أثرية يومياً داخل الفتارين المخصصة لها بالقاعات الرئيسية والتي يبلغ عددها 159 فاترينه.

 

 

- متابعة أعمال ترميم وتطوير مسجد سليمان باشا الخادم

استعدادا لافتتاحه الوشيك، تفقد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، آخر ما آلت إليه أعمال مشروع تطوير وترميم مسجد سليمان باشا الخادم المعروف باسم سارية الجبل بقلعة صلاح الدين الأيوبي.

وأوضح د. مصطفى وزيري أن جميع الأعمال تجري على قدم وساق للإنتهاء من المشروع في أقرب وقت ممكن لافتتاح المسجد أمام حركة الزيارة ومريديه الفترة القليلة القادمة.

وأشار إلى أن أعمال الترميم الجارية بالمسجد بدأت في عام 2017 وتتم تحت إشراف قطاعي المشروعات والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار بتمويل ذاتي، وذلك في ضوء حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على زيادة الإنفاق العام على مشروعات ترميم وصيانة المواقع والمباني الأثرية والمتاحف بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية وما تستحقه من إنفاق، الأمر الذي يساهم بدوره في تحسين التجربة السياحية للسائحين من محبي منتج السياحة الثقافية.

.ويعتبر مسجد سليمان باشا الخادم هو أول مسجد ينشئ فى مصر على الطراز العثمانى ومئذنته ذات القمة العثمانية المدببة وأول مثال للمئذنة العثمانية بمصر.

 يقع هذا المسجد داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي بجوار سور القلعة، وقد أنشأه سليمان باشا الخادم أحد رجال الدولة العثمانية البارزين في عهد السلطان سليمان القانوني.

تم انشاء المسجد  سنة 1528م  وذلك على أنقاض مسجد قديم كان قد شيده أبو منصور قسطة والى الإسكندرية في العصر الفاطمي سنة 1141م في هذا المكان قبل بناء القلعة.

واشتهر المسجد خطأً باسم سارية الجبل تيمناً بقصة سيدنا سارية مع سيدنا عمر بن الخطاب.

أما عن تخطيط المسجد فله أربع واجهات حجرية، ويتكون تخطيطه من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى ويمثل بيت الصلاة ، والحرم كما يضم التخطيط مساحة مكشوفة بين بيت الصلاة والميضاة، كما يحتوي التخطيط العام على كتاب ملحق بالمسجد.

-بدء تطبيق منظومة التذاكر الالكترونية  بكل من قصر البارون بمصر الجديدة ومتحف المركبات الملكية ببولاق وقصر محمد على بالمنيل

استكمالاً لاستراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي الشامل وتفعيلاً لتوجهات الدولة المصرية للتحول الرقمي وتعميق المدفوعات غير النقدية، قامت، الوزارة، بدءاً من اليوم، في تشغيل منظومة التذاكر الإلكترونية بدلا من الورقية وتطبيق نظام الدفع الحصري باستخدام الكروت البنكية بكافة أنواعها لشراء تذاكر زيارة كل من قصر البارون بمصر الجديدة ومتحف المركبات الملكية ببولاق وقصر محمد على بالمنيل، مع وقف السداد النقدي بالكامل والتعامل من خلال الكروت البنكية فقط.

صرح بذلك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مؤكدا على أهمية هذه الخطوة والتي باتت تؤتي ثمارها في المواقع الأثرية والمتاحف التي تم تطبيق هذا النظام بها حيث ساهمت بشكل كبير في تحسين التجربة السياحية لزائري هذه المواقع والمتاحف، وجعل عملية الدخول بها أكثر سهولة ويسر مع إحكام الرقابة على حركة الزيارة ما يأتي في إطار دور الوزارة كرقيب ومنظم لصناعة السياحة في مصر، بالإضافة إلى التأكد من أن الدخل الدولاري يتخذ مساره في القطاع المصرفي المصري وزيادة تدفق العملة الأجنبية به.

وأشار الدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف العام على الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف والإدارة العامة لرضاء الزائرين والسائحين، إلى أنه تم توفير ماكينات السداد بالكروت البنكية وكروت ميزة بالأماكن الثلاثة بالإضافة إلى إمكانية الشراء للمصريين عبر الموقع الإلكتروني egymonuments.com،  على غرار المواقع التي تم وقف السداد النقدي بها سابقًا.

وأوضح الدكتور خالد شريف أن الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع والتي تشمل تحويل حوالي 120 موقع أثري ومتحف على مستوي الجمهورية إلى الدفع غير النقدي، مشيرًا إلى أن كبرى المواقع السياحية العالمية قد أشادت بهذه الخطوة ووضعتها من ضمن عوامل الجذب السياحي لمصر حيث ينتج عن استخدام الكروت البنكية راحة للسائح الذي أصبح لا يفضل حمل أية مبالغ نقدية.

- الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يستعرض آخر إنجازات المجلس على مدار السنوات الماضية

شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بوفد برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في فعاليات المؤتمر الثالث عشر لعلماء المصريات والذي عُقدت جلسته الافتتاحية مساء أمس بمدينة ليدن بدولة هولندا.

وقد تم انعقاد هذه الدورة تحت عنوان "مستقبل مصر القديمة"  حيث سيتم طرح ومناقشة أحدث الأبحاث العلمية في مجال علم المصريات، وذلك بحضور 850 مشارك من 32 دولة من مختلف دول العالم.

وقد شارك الدكتور مصطفى وزيري في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة عشر من المؤتمر، حيث ألقي المحاضرة الرئيسية الأولي والتي استعرض خلالها إنجازات المجلس الأعلى للآثار خلال السنوات الماضية والتي تمثلت في عدد من الاكتشافات الأثرية الهامة التي حظت باهتمام العالم، بالإضافة إلى الانتهاء من عدد من مشروعات ترميم وتطوير عدد من المباني والمواقع الأثرية والمتاحف و ورفع كفاءة الخدمات المقدمة بها للزائرين من المصريين والسائحين، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية بها والتي من بينها معابد الكرنك وهابو والأقصر ومنطقة أهرامات الجيزة وغيرها من المواقع الأثرية والمتاحف علي مستوى الجمهورية.

وأشار د. مصطفى وزيري إلى أنه وصل عدد البعثات الأجنبية العاملة في مصر إلى 250 بعثة من 25 دولة من مختلف دول العالم تقوم بأعمال الحفائر الأثرية بعدد من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، الأمر الذي يؤكد اهتمام الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بأعمال التنقيب الأثري والتعاون مع مختلف الجامعات والمعاهد الأثرية في العالم بما يعود بالنفع الكبير على علم المصريات، بالإضافة إلى أعمال حفائر البعثات المصرية في سقارة والأقصر.

كما تطرق إلى الحديث عن ملف الآثار المستردة والجهود التي بذلتها الدولة المصرية ووزارة السياحة والآثار لاسترداد القطع الأثرية التي ثُبت خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.

وفي ختام المحاضرة أكد د. مصطفى وزيري على احترام مصر لجميع حضارات العالم، مشددا على ضرورة الحفاظ على هوية الشعوب، لافتا إلى أن مصر لن تتواني للتصدي لأي محاولات لتزييف الحقائق التاريخية والعلمية عن الحضارة المصرية القديمة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة