استشاري العلاقات الأسرية إبراهيم خطاب
استشاري العلاقات الأسرية إبراهيم خطاب


«الجاموفوبيا»| شبح يهدد سعادة الشباب

إسراء كارم

الأحد، 13 أغسطس 2023 - 04:37 م

يعد التفكير في الزواج بمثابة كابوس لدى الكثير من الشباب، في الفترة الحالية، بسب زيادة المشاكل الزوجية والتي ينشر البعض تفاصيلها، على مواقع التواصل الاجتماعي، بدون احترام للطرف الآخر، إضافة إلى كثرة حالات الطلاق،وللأسف بسبب هذه الأفكار المغلوطة، يُحرم الكثير من الشباب من السعادة، بسبب بناء أوهام بناء على ما يسمعونه بشكل متكرر من المتزوجين.


وقال استشاري العلاقات الأسرية إبراهيم خطاب، إن مؤخرًا ازداد الخوف من الإقدام على الارتباط أو الجواز، بسبب زيادة حالات الطلاق، وفشل العلاقات بشكل متكرر،وأضاف «خطاب» لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن الخوف من الزواج مبني على حقائق عاشها الشخص أو على تجارب الآخرين، فيحدث خوف من الفشل أو اختيار الشخص الخطأ أو تحمل مسئولية أسرة.


ولفت أيضًا إلى أن بعض الأشخاص يخشى فقدان شخصيته بعد الزواج، وأن يكون مع شريك مؤذي أو شخص لا يحترمه بالشكل الكاف، وربما يكون السبب التعرض لصدمات من شركاء حياة سابقين، مشيرًا إلى أن البعض يخاف بشكل كبير من من أن يكون الزواج «قيد»، أو أنه قد يبعدهم عن الأهل والأصدقاء والحياة التي اعتادوها.


وقال إن الخوف من الزواج يندرج تحت مصطلح «الجاموفوبيا»، ويحتاج إلى عدة خطوات للقدرة على التعامل مع فكرة الزواج بشكل صحيح، وبداية العلاج تبدأ في طرح الشخص بعد الأسئلة لنفسه مثل: هل أنا مستعد للاختيار ولدي قدرة في تكوين أسرة أو لا.


وبعد الإجابة عن هذا السؤال يحتاج الشخص التحدث إلى متخصص في الأمور الأسرية للمساعدة في التخلص من مخاوف الزواج، ويدعمه حتى يتمكن من التعبير عن مشاعره بشكل صحيح، مؤكدًا أنه من الضروري التركيز على الشعور بالأمان لأنه يزيد من شعور وجودنا في الحياة.


وأوضح أن أفضل طريقة للتخلص من الخوف هي التحدث عنها مع شريك الحياة، مما يساعد على بناء جسر معه من التواصل الفعال، ومن الضروري أيضًا فهم الزواج بشكل حقيقي، لأن له مميزات وعيوب مثله مثل عدم الزواج، حتى يتمكن الشخص من فهم ما يريد.


وذكر أنه على الطرفين مشاركة الأحلام والطموحات لأنه عندما تكون مشتركة يكون هناك حافز لدى الطرفين للاستمرار، ويساعدهما ذلك على تقليل نسبة التخوف من الزواج.
وفي النهاية، نبه استشاري العلاقات الأسرية إبراهيم خطاب، على ضرورة فهم أن لكل شخص تجربة مختلفة، فلا يجوز أن نرفض شيء بسبب تجربة سيئة مر بها بنفسه، أو سمعها عن الآخرين.
يذكر أن الدراسات النفسية تؤكد أن الشخص الأعزب هو الأكثر اكتئابًا من المتزوج، على عكس اعتقاد كثيرين بأن «العزوبية» هي الأفضل وأن الزواج يعد القرار الأسوأ على الإطلاق.

أسس اختيار شريك الحياة:


وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الأصل المقرر الزواج بصاحب الدين والخلق، مع الرضا ببعض الصفات التي تُرغِّب المرأة في الرجل، وكذلك بالنسبة للمرأة؛ فالأصل الزواج بذات الدين، وليس معنى ذلك التغاضي عن أي شيء آخر، بل يبحث الرجل عن المواصفات التي يريدها أن تكون في زوجته؛ من جمال المظهر ونقاء المَخْبر.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة