جانب من آثار الدمار الذى أحدثته المسيرة الأوكرانية فى موسكو
جانب من آثار الدمار الذى أحدثته المسيرة الأوكرانية فى موسكو


إسقاط طائرة بدون طيار فوق موسكو.. وتدمير زوارق مسيرة فى البحر الأسود

أخبار اليوم

الجمعة، 18 أغسطس 2023 - 05:28 م

أعلنت القوات المسلحة الروسية إحباط هجمات جوية وبحرية أوكرانية خلال الساعات الماضية حيث أسقطت قوات الدفاع الجوى الروسية طائرة مسيّرة أوكرانية اخترقت أجواء موسكو، فى أحدث هجوم جوى يستهدف العاصمة الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية فى بيان إن «الطائرة المسيّرة بعد تعرضها لسلاح قوة الدفاع الجوى غيّرت مسارها وسقطت على مبنى غير سكنى فى منطقة كراسنوبرسنينسكايا فى موسكو دون وقوع إصابات». 

كما أفادت وكالة «تاس» نقلاً عن هيئة الطيران بأن المجال الجوى حول مطار فنوكوفو الدولى أُغلق لفترة وجيزة، ما أدى إلى تأخر وصول الطائرات مومغادرتها.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أحبطت هجوماً أوكرانياً بمسيّرات بحرية على سفنها الحربية فى البحر الأسود، فى أحدث هجوم على أسطولها فى الممر المائى المضطرب.

وأضافت الوزارة أن «السفن كانت تؤدى مهام مراقبة الملاحة فى الجزء الجنوبى الغربى من البحر الأسود على بعد 237 كيلو مترا جنوب غرب سيفاستوبول». وذكرت الوزارة أن سفينتى الدورية بيتليفيا وفاسيلى بايكوف دمرتا الزورق المسيّر قبل أن يصل إلى هدفه.

ومن جانبه، أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميترى بوليانسكى، أن النتيجة الوحيدة لهجوم كييف المضاد، كانت مقتل عشرات الآلاف من الجنود الأوكرانيين، وأن الأسلحة الغربية قليلة الكفاءة.

وأكد بوليانسكى فى اجتماع لمجلس الأمن أن الجيش الروسى دمّر خلال صد هذا الهجوم مئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية باهظة الثمن.

ومن جانبها، أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن وثائق أن روسيا تحرز تقدما مطردا نحو هدفها لإنتاج كميات كبيرة من أحدث طرازات الطائرات المسيرة الهجومية الإيرانية التى يمكن أن تحلق لأكثر من ألف ميل وتستهدف مدنا أوكرانية.

ووفقا للوثائق فإن موسكو تعمل على نسختها الخاصة من المسيرة شاهد-136، رغم التأخيرات والعقوبات التى تؤثر على توريد قطع الغيار المطلوبة من دول أخرى.
من جهته، اعتبر روب لى، المحلل العسكرى فى معهد أبحاث السياسة الخارجية، أن الطريق إلى ميليتوبول يمثل تحديًا كبيرًا  للقوات الأوكرانية، قائلا «حتى استعادة مدن أقرب مثل توكماك ستكون صعبة، حيث إن لروسيا ثلاثة خطوط دفاعية رئيسية هناك، ومدنا محصنة بقوة».

ودفع هذا التقييم غير المتفائل بعض الجمهوريين إلى رفض طلب الرئيس الأمريكى جو بايدن الحصول على 20.6 مليار دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا، بسبب النتائج المتواضعة لهذا الهجوم.

فى الوقت نفسه فقدت أوكرانيا الأمل فى تسلم طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف -16 هذا العام، بعد أن أمضت شهورا فى الضغط على الحلفاء الغربيين لتسليم الطائرات المتقدمة للدفاع ضد الغزو الروسى.

وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يورى إيجنات، للتليفزيون الأوكرانى، «من الواضح أننا لن نتمكن من الدفاع عن أوكرانيا بطائرات إف-16 فى فصلى الخريف أو الشتاء المقبلين لذلك من الضرورى تعزيز الدفاع الجوى الآن».. فى المقابل أعلنت وزارة الدفاع البريطانية توقيع ثلاثة عقود لتسليم معدات دفاع جوى إلى أوكرانيا بقيمة تزيد على 90 مليون جنيه إسترلينى.

وقال وزير الدفاع البريطانى بن والاس «إن أنظمة الدفاع الجوى هذه تتمتع بالقدرة والمرونة على النشر السريع إما لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية فى أوكرانيا أو استخدامها على خط المواجهة».

وعلى صعيد آخر قالت قناة إن.تى.ف التلفزيونية التركية إن سفينة الشحن جوزيف شولته التى ترفع علم هونج كونج وغادرت فى 16 أغسطس ميناء أوديسا الأوكرانى، وصلت إلى مضيق البوسفور.

وقالت القناة إن السفينة المحملة بـ30 ألف طن من الحبوب، كانت الأولى التى تغادر موانئ أوكرانيا منذ تعليق روسيا اتفاق الحبوب.

وأعلنت القوات البحرية الأوكرانية فى 10 أغسطس الجارى فتح «ممرات مؤقتة» فى البحر الأسود للسفن التجارية المتجهة من وإلى موانئ تشيرنومورسك وأوديسا ويوجنى الأوكرانية.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة